إعلان

قبل لقاء نتنياهو.. توقعات بانسحاب ترامب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا

01:55 م الثلاثاء 04 فبراير 2025

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

وكالات


قال مسؤول بالبيت الأبيض، إنه يتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).


وتتزامن هذه الخطوة مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن للقاء ترامب بالبيت الأبيض، وكان نتنياهو دائمًا ما ينتقد الأونروا، متهمًا الوكالة بالتحريض ضد إسرائيل وتورط موظفوها في أنشطة إرهابية ضد تل أبيب.


وأشاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بقرار ترامب المتوقع، متهمًا مجلس حقوق الإنسان بالترويج لمعاداة السامية المتطرفة.


وقال أيضًا إن وكالة الأونروا فقدت مكانتها منذ فترة طويلة كمنظمة إنسانية مستقلة، وتحولت إلى سلطة إرهابية تسيطر عليها حركة حماس تحت ستار وكالة إنسانية، على حد تعبيره.


ومن جانبه، كان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، قد أكد الأسبوع الماضي أن الوكالة تعرضت لحملة تضليل شرسة لتصويرها كمنظمة إرهابية.


وتجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة ولاية ترامب الأولى، من 2017 إلى 2021، قام بقطع التمويل عن الأونروا، مشككًا في جدواها، قائلًا إن على الفلسطينيين الموافقة على استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، ودعا إلى إصلاحات غير محددة.


ومن الممكن أن يؤثر قرار ترامب على عمل الأونروا، إذ تعد الولايات المتحدة أكبر مانح للوكالة الأممية إذ قدمت 300 إلى 400 مليون دولار سنويًا، لكن أوقف الرئيس السابق جو بايدن تمويلها في يناير 2024 ثم علق الكونجرس رسميًا مساهماته للأونروا حتى مارس 2025 على الأقل، بعدما اتهمت تل أبيب نحو 12 موظفًا في الوكالة بالمشاركة في هجوم الـ7 من أكتوبر 2023.


وتعهدت المنظمة الدولية بالتحقيق في جميع الاتهامات الموجهة إليها وطلبت من إسرائيل مرارًا تقديم أدلة، غير أن الأخيرة لم تفعل ذلك.


وبخصوص الحديث عن الانسحاب المتوقع من مجلس حقوق الإنسان، فقد انسحبت إدارة ترامب الأولى أيضًا من المجلس المكون من 47 عضوًا بسبب ما سمته "التحيز المزمن ضد إسرائيل" والافتقار إلى الإصلاح.


ومنذ توليه المنصب لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، أمر دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية ومن اتفاقية باريس للمناخ، وهي أيضًا خطوات اتخذها خلال ولايته الأولى في منصبه.


ويُذكر أن الأونروا تقدم المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وسوريا ولبنان والأردن.


وأصدرت إسرائيل قرارًا بعمل الأونروا دخل حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي، يمنع الوكالة الأممية من العمل على أراضيها أو التواصل مع السلطات الإسرائيلية. وأكدت الأونروا أن عملها في غزة والضفة الغربية سيتأثر أيضًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان