"بعد دعوته لقتل البالغين من غزة".. حماس تدين تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي
حركة حماس
وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "نعتبر تصريحات نائب رئيس كنيست الاحتلال الإرهابي، نيسيم فاتوري، التي دعا فيها إلى قتل الفلسطينيين البالغين في قطاع غزة، أنه تحريضٍ علني على سياسة التطهير العرقي، وتجسيدٍ لمسار الإبادة الذي انتهجه مجرمو الحرب من قادة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني على مدار الخمسة عشر شهرًا الماضية".
وأضافت حماس، في بيان اليوم الإثنين، "هذه التصريحات الإجرامية، التي تصدر عن قادة الاحتلال دون أدنى اكتراث للقانون الدولي، وتحت حمايةٍ مطلقة من الإدارة الأمريكية، تستوجب إدانةً وتحركًا دوليًا عاجلًا من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة مُطلقيها وتقديمهم للعدالة الدولية، انتصارًا للإنسانية ولحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة في أرضه".
ودعا نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، إلى قتل كافة الرجال البالغين في غزة، معتبرًا أن إسرائيل تتعامل مع سكان غزة بشكل متسامح أكثر من اللازم، وفق تعبيره.
وقال فاتوري: "إنهم الفلسطينيون بغزة منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، يجب فصل الأطفال والنساء وتصفية البالغين"، وفقا لما ذكرته روسيا اليوم.
وزعم فاتوري، أن المجتمع الدولي يدرك أن سكان القطاع غير مرحب بهم في أي مكان، ويدفعهم باتجاه إسرائيل.
يأتي ذلك بينما قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لاستئناف القتال المكثف في قطاع غزة في أي لحظة، مشيرًا إلى أن الخطط العملياتية لذلك قد أعدت بالفعل.
وأضاف نتنياهو، أنه يدعم مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، إذ قال: "نحن ندعم خطة الرئيس ا ترامب الهادفة إلى منح سكان غزة حرية المغادرة وإنشاء غزة أخرى".
وكان نتنياهو أرجأ إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، حيث كان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني السبت، عقب إتمام حركة حماس تسليم 6 أسرى إسرائيليين، لكنه قرر تأجيل إطلاق سراحهم ردا على ما قاله عن انتهاكات من قبل حماس.
وقال مكتب نتنياهو يوم السبت، إنه في ضوء الانتهاكات المتكررة من قبل حماس، بما في ذلك المراسم التي تذل أسرانا والاستغلال الساخر لأسرانا لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين الذي كان مخططًا له أمس حتى يتم ضمان إطلاق سراح الأسرى التاليين، وبدون المراسم المهينة.
وتنتهي المرحلة الأولى من صفقة غزة ومدتها 42 يومًا يوم السبت المقبل. ووفقا للاتفاق، سيستمر وقف إطلاق النار طالما أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة جارية، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن "لا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى أن الطرفين قريبان من التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة أو تمديد المرحلة الحالية".
فيديو قد يعجبك: