مقتل 55 مدنيًا على يد أفراد ميليشيات بشمال شرق الكونغو
الكونغو
جوما - (أ ب)
قالت السلطات المحلية اليوم الثلاثاء، إن أفراد ميليشيات قتلوا ما لا يقل عن 55 مدنيا في هجوم على مجموعة من القرى ومخيم للنازحين بشمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وقد تصاعدت حدة العنف في أنحاء شرق الكونغو، حيث يدور صراع طوال عقود، وتقاتل أكثر من 120 جماعة مسلحة في المنطقة، معظمها من أجل السيطرة على الأرض والمناجم التي تحتوي على موارد معدنية قيمة، في حين تحاول جماعات أخرى حماية مجتمعاتها.
وقد هاجم مسلحون من الجمعية التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو) مجموعة قرى دجايبا، التي تضم أيضا مخيما للنازحين في إقليم إيتوري مساء أمس الاثنين، حسبما قالت انطوانيت نازلي، رئيسة المخيم لوكالة أسوشيتد برس.
وأضافت أن 55 مدنيا لقوا حتفهم، موضحة أن عدد الضحايا قابل للزيادة في ظل استمرار انتشال الجثث من المنازل المدمرة.
وقال ضابط شرطة يدعى وليام مانجا في تصريح هاتفي: "اغتصب منفذو الهجوم بعض النساء والفتيات، ونهبوا منازل ثم أضرموا فيها النار".
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) وصف جان فياني، عمدة قرية دجايبا كيفية قتل الرجال للمدنيين بالأسلحة النارية والمناجل .
يشار إلى إقليم إيتوري يحاذي إقليم نورث كيفو (كيفو الشمالية)، الذي استولت على معظمه حركة "إم 23" المسلحة.
والجمعية التعاونية من أجل تنمية الكونغو الديمقراطية هي رابطة فضفاضة تضم ميليشيات، بصورة أساسية من أفراد عرقية الليندو.
وأسفرت هجمات الميليشيا عن مقتل نحو 1800 شخص وإصابة أكثر من 500 خلال أربعة أعوام حتى 2022، بحسب المركز الأفريقي للدراسة والبحث بشأن الإرهاب.
كانت مجموعة إم 23 قد استولت في الشهر الماضي على مدينة جوما الرئيسية في شرق الكونغو الديمقراطية.
فيديو قد يعجبك: