إعلان

"الجنرال الرئيس".. من هو جوزيف عون المرشح الأقوى لرئاسة لبنان؟

07:16 م الأربعاء 08 يناير 2025

جوزيف عون

كتب - أيمن صبري:

يستعد البرلمان اللبناني خلال الساعات القليلة المقبلة، للتصويت على اسم الرئيس الجديد للدولة، وهي الخطوة التي تأتي استكمالًا لمحاولات إنقاذ البلد من الفوضى وإنهاء أزمة سياسية ممتدة منذ عام 2022.

ويعقد مجلس النواب اللبناني برئاسة نبيه بري، جلسة صباح الخميس، الموافق التاسع من يناير الجاري، لإجراء عملية التصويت، على أن يعلن في وقت لاحق من مساء الغد اسم الرئيس الجديد.

ويبرز بشكل قوي اسم قائد الجيش اللبناني الجنرال جوزيف عون للجلوس على مقعد الرئاسة في لبنان، إذ أفادت تقارير إلى توافق القوى السياسية على تسليم عون مقاليد الرئاسة.

صورة 1 جوزيب

فمن هو جوزيف عون؟ ولماذا تدعمه الولايات المتحدة؟

جوزيف خليل عون (61 عامًا) يشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017 وحتى اليوم.

تدرج عون الذي ينتمي إلى الطائفة المسيحية المارونية، في الرتب العسكرية منذ عام 1983 إلى أن وصل إلى رتبة عماد.

حصل عون خلال مسيرته العسكرية على العديد من الأنواط والأوسمة أبرزها وسام الحرب ثلاث مرات، ووسام الجرحى مرتين، ووسام الوحدة الوطنية، ووسام فجر الجنوب.

كما حصل على وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة والثانية ثم الأولى، ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس، ووسام مكافحة الإرهاب.

كان من المقرر أن يحال عون للتقاعد يوم 10 يناير الجاري، لكن البرلمان اتخذ قرارًا في ديسمبر الماضي بالتجديد له لمدة عام.

يشرف عون في الوقت الحالي على نشر عناصر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.

صورة 2 جوزيب

أمريكا: عون فرصة ذهبية للبنان

قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آموس هوكستين، إن الإدارة الأمريكية ترى في انتخاب العماد جوزيف عون فرصة ذهبية لتفادي التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن.

ويتواجد هوكستين حاليًا في لبنان بالتزامن مع التحضيرات التي يجريها البرلمان اللبناني لعقد جلسة ترشيح الرئيس صباح التاسع من يناير.

وطالب هوكستين على هامش لقائه والسفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون، بعدد من نواب البرلمان اللبناني بضرورة التمسك بفرصة انتخاب رئيس جديد للدولة وضمان التزام أي رئيس قادم بإتفاق الطائف والاتفاقيات والاصلاحات الضرورية.

صورة 3 جوزيب

سنوات من الفشل لاختيار رئيس جديد

شهدت الساحة السياسية اللبنانية على مدار نحو ثلاثة أعوام حالات إخفاق وفشل في انتخاب رئيس يخلف العماد ميشال عون الذي انتهت ولايته الرئاسية في 2022.

وتعيش لبنان منذ أكتوبر 2022 شغورًا رئاسيًا بعد عجز البرلمان طوال أكثر من عامين على التوافق على اسم رئيس جديد,

وسبق أن عاشت لبنان فراغًا رئاسيًا بحسب ما أوردته قناة "روسيا اليوم" بموقعها الإلكتروني، بين عامي 2014 و2016، قبل انتخاب ميشال عون.

ويرجع السبب الرئيسي وفقًا لمراقبين في الفشل المتكرر إلى المعادلة الآتية.

أولًا: مرشح ثنائي حزب الله وحركة أمل، سليمان فرنجية.

ثانيًا: جهاد أزعور، مرشح تحالف القوى المسيحية وأطراف أخرى من المعارضة ضد الثنائي الشيعي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان