إعلان

طمأنة وتهديد ووعيد لإسرائيل.. ماذا قال نعيم قاسم في أول خطاب بعد نصرالله؟

01:12 م الإثنين 30 سبتمبر 2024

نعيم قاسم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

نفى نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، ما زعمته إسرائيل بمقتل 20 قياديًا كانوا في الاجتماع مع الأمين العام حسن نصر الله في الهجوم الذي استهدف مقر الحزب على بالضاحية الجنوبية لبيروت، إذ قال "خلافا لما ذكره العدو الإسرائيلي لم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة في حزب الله".

وفي أول خطاب لمسؤول من حزب الله منذ اغتيال حسن نصر الله، الجمعة، قال قاسم إن من كان في الاجتماع مع نصر الله هم القيادي في حزب الله علي كركي وقائد حرس نصر الله إبراهيم جزيني ومرافق آخر يدعى سمير حرب والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان.

وعن اختيار أمينًا عاما للحزب، أكد نعيم قاسم، أن الجماعة اللبنانية لم تستقر إلى الآن، على تسمية خليفة حسن نصر الله، قائلًا "سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة، وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب، ونملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت".

ونفى نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، الاستقرار على اختيار أمينًا عامًا جديدًا للجماعة اللبنانية خلفًا لزعيمها التاريخي الراحل حسن نصر الله.

وتحدث "قاسم" عن اختيار قيادات بديلة للتسلسل الهرمي للقيادة، خلفاً لكوادر حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل على مدار الأيام الماضية، مضيفًا "نحن الآن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكيلة الحزب.. ففي هيكيلة الحزب يوجد نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان، وكل ما حدث أجرينا العمل اللازم لتحل البدائل مكان ما حصل كمشكلة".

وأوضح قائلًا: "كونوا مطمئنين أن الخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة ولأننا على قلب واحد، وإذا كان هناك أحد يعتبر أنه سينتظر بعض التعيينات ليرى ما سيحدث، أقول لكم ما يحدث الآن هو قيد المتابعة العادية والطبيعية وبالتالي لا تنتظروا أمورًا كي تكون على خاطركم".

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله، أن "المسيرة التي رباها نصر الله مستمرة وحزب الله مستمر بأهدافه"، ومنظومة القيادة والسيطرة ستتابع ما كنت تقوم به، خاصة بعد إصرار إسرائيل على ضرب القدرة العسكرية والبشرية لحزب الله .

وأوضح أنه بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر، وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة.

وفيما يتعلق بعزم جيش الاحتلال على تنفيذ "مناورة برية" في جنوب لبنان، قال قاسم إن "ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة، بحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان، ونعلم أن المعركة قد تكون طويلة.. والخيارات مفتوحة أمامنا وسنواجه أي احتمال، ومستعدون إذا قرر الإسرائيلي أن يتدخل بريا فالقوات جاهزة للالتحام البري".

وتابع: "تجهزنا واستعدينا وواثقون أن العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين من هذه المعركة".

وقدم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، التعزية للمرشد الإيراني علي خامنئي، برحيل الأمين العام للحزب حسن نصر الله، حيث قال "سماحته (حسن نصر الله) سيظل بيننا دائمًا وأبدًا".

وأضاف: "نعزي ولي الأمر القائد الخامئني والمجاهدين والمجاهدات، ونعزي عائلته، ولبنان، والمنطقة والعالم والأحرار، ونبارك له ولإخوانه الذين استشهدوا معه".

وقُتل حسن نصر الله الزعيم التاريخي لحزب الله لأكثر من ثلاثة عقود، جراء ضربة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية، استخدمت فيها إسرائيل ما يزيد عن 80 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات، لاختراق مقره العسكري "المُحصّن" الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان