لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد 16 عاما من قتله.. إسرائيل تتبنى رسميًا عملية اغتيال "مغنية" القيادي بحزب الله

09:51 م السبت 28 سبتمبر 2024

القيادي بحزب الله عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

قالت القناة 13 العبرية، اليوم السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت اعترف لأول مرة أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية في دمشق عام 2008.

وذكرت أن أولمرت الذي ترأس الحكومة الإسرائيلية في الفترة بين عامي 2006 و2009، قال إن اغتيال مغنية تم بزرع عبوة ناسفة في الجزء الأمامي من السيارة.

ويعتبر اغتيال عماد مغنية، في دمشق 2008، أحد أشهر عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات حزب الله، وعلى الرغم من أنه لم يكن الأمين العام للجماعة الموالية لإيران، فإنه كان العقل المفكر والقائد العسكري والاستراتيجي للحزب.

طاردته إسرائيل ومعها الولايات المتحدة لسنوات طويلة، وكان حتى شكله غير معروف للكثيرين حتى من أعضاء الحزب نفسه، لذلك حمل لقب "الثعلب".

ولد عماد مغنية يوم 7 ديسمبر 1962، بمدينة صور جنوبي لبنان، لعائلة فلسطينية، ولا تتوفر الكثير من المعلومات حول تعليمه أو تكوينه العسكري، لكنه كان أحد عناصر حركة التحرير الفلسطينية (فتح) في لبنان، وفي مطلع الثمانينيات كان في الجناح المسلح للحركة.

لكن بعد خروج منظمة التحرير من لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي لها عام 1982، قرر مغنية البقاء في لبنان لينضم إلى حركة أمل الشيعية، ثم التحق في عام 1983 بـ "المقاومة الإسلامية في لبنان"، ولعب دورا في بدايات تأسيس حزب الله عام 1985 مع صبحي الطفيلي.

وسريعا أصبح المسؤول العسكري في الحزب واختفى تماما عن الأنظار ومعه اسم عماد مغنية، وأصبح معروفا باسم "الحاج رضوان"، وكان المخطط الرئيسي لتطوير تكتيكات الحزب العسكرية والتنسيق العسكري مع الحرس الثوري الإيراني، بحسب مصادر لبنانية فقد كان القائد الفعلي لمعركة يوليو 2006، بين إسرائيل وحزب الله.

اتهمته المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية بالتخطيط وتنفيذ بعض العمليات منها تدمير مقر السفارة الأمريكية في بيروت ومقر مشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983، ومعسكر فرنسي وأهداف إسرائيلية بينها السفارة الإسرائيلية في بيونس آيرس عام 1992.

ظل الغموض يكتنفه حتى اغتياله، بل لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيا أو ميتا، فقد كان يختفي ثم يظهر، وأُشيع أنه خضع لعمليات جراحية غيّرت ملامحه تماما.

بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 رفعت الولايات المتحدة قيمة جائزة الإبلاغ عنه إلى 25 مليون دولار، حتى إن صحيفة إسرائيلية قالت إنه مطلوب أكثر من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

نجا مغنية من محاولات اغتيال عديدة في لبنان، لكن في 12 فبراير 2008 تم الوصول إليه وتفخيخ مقعد سيارته، لتنفجر في دمشق، واتهمت إسرائيل بقتله.

فيديو قد يعجبك: