لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: التحقيقات في مزاعم اختراق إيران لحملتي بايدن وترامب تزيد من حدة توتر السباق الرئاسي

03:51 م الثلاثاء 13 أغسطس 2024

إيران

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(وكالات)

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، الـ (إف بي آي)، في محاولات قرصنة إيرانية استهدفت حملتي الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب تزيد من حدة التوتر في السباق الرئاسي، الذي يعج بالفعل بالاتهامات بـ "الحيل القذرة" والتدخل في الانتخابات ويضع مصداقية الإدارة الأمريكية في ضمان انتخابات نزيهة على المحك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية التحقيق، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الالكتروني، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق فيما يشتبه في أنها محاولات قرصنة من جانب إيران استهدفت أحد مساعدي الرئيس السابق دونالد ترامب ومستشارين في حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، وذلك بعدما أكد الـ إف بي آي أمس أنه فتح تحقيقًا حساسًا قبل أشهر من يوم الانتخابات.

وأضافت المصادر أن ثلاثة موظفين في حملة بايدن-هاريس تلقوا رسائل بريد إلكترونية للتصيد الاحتيالي الإلكتروني كانت مصممة لتبدو حقيقية، لكنها تمنح المتسلل إمكانية الوصول إلى اتصالات المستلمين. وحتى الآن، لم يعثر المحققون على دليل يثبت نجاح هذه المحاولات.

وأضافت المصادر المطلعة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ التحقيق يونيو الماضي، حيث يشتبه في أن إيران وراء هذه المحاولات لسرقة بيانات من الحملتين الرئاسيتين الأمريكيتين. وتواصل العملاء مع شركة جوجل، من بين شركات أخرى، لمناقشة ما يبدو أنه محاولة تصيد احتيالي تستهدف أشخاصًا على صلة بحملة بايدن.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، تظهر التفاصيل الجديدة أن التحقيق أوسع نطاقًا ويشمل عددًا أكبر من الضحايا المحتملين مما كان يُعرف سابقًا. كما يؤكد ذلك إلى أي مدى يمكن أن تصبح محاولات القرصنة من جانب دول أجنبية تستهدف مرشحي الرئاسة الأمريكية سمة متكررة في السياسة في العصر الرقمي.

وخلص المسؤولون الأمريكيون إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لمساعدة دونالد ترامب، بما في ذلك من خلال اختراق وتسريب رسائل بريد إلكتروني ووثائق داخلية من الديمقراطيين.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان مقتضب: "يمكننا تأكيد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في هذه المسألة". وكان المكتب قد ذكر السبت الماضي فقط أنه على علم بالتقارير الإعلامية حول اختراق مزعوم.

وقالت حملة ترامب إنها تعرضت للاختراق بعد أن تلقى الصحفيون نسخًا من وثيقة فحص داخلية للحملة لعضو الكونجرس جيمس ديفيد فانس (جمهوري من أوهايو)، الذي اختاره دونالد ترامب ليكون نائباً له في حملته الرئاسية للانتخابات.

فيما قال مسؤول في حملة هاريس إن الحملة "ترصد وتحمي بشكل يقظ أي تهديدات الكترونية، ونحن لسنا على علم بأي خروقات أمنية لأنظمتنا". وقعت محاولة التسلل قبل أن يعلن بايدن أنه لن يترشح لإعادة انتخابه ودعم نائبته كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية الآن.

ووفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، فبينما يشتبه مكتب التحقيقات الفيدرالي في أن إيران تقف وراء محاولات التصيد الاحتيالي التي تم تعقبها في يونيو، فإنه من غير الواضح للمحققين ما إذا كانت الدولة مسؤولة أيضًا عن إرسال بيانات الحملة الداخلية إلى الصحفيين.

فيديو قد يعجبك: