"بها عناصر مقاومة".. أكاذيب إسرائيل لتبرير قصف مدرسة حي الدرج في غزة

تل أبيب- (د ب أ)

زعم الجيش الإسرائيلي اليوم السبت قصف مقاومين من حركة حماس، "مختبئين" في مدرسة بمدينة غزة الليلة الماضية.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو "قصف بدقة مقاومين مختبئين يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس في مدرسة التابعين، يقع بالقرب من مسجد في درج التفاح، الذي تستخدم كملجأ لسكان مدينة غزة".

وتابع الجيش الإسرائيلي أن المركز "كان بمثابة مخبأ لمسلحي وقادة حماس" مضيفا أن عددا من الهجمات ضد إسرائيل" تم التخطيط لها وتنفيذها من هذا الموقع".

ولم يكشف الجيش الإسرائيلي أي معلومات عن الضحايا في البيان، الذي نشره على تيليجرام.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم اتخاذ "العديد من الخطوات للتخفيف من مخاطر إلحاق ضرر بالمدنيين" واتهم حماس بانتهاك منهجي للقانون الدولي والعمل من داخل ملاجئ مدنية واستغلال السكان والمؤسسات المدنية بشكل وحشي كدروع بشرية لأنشطتها".

وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت في وقت سابق اليوم السبت إن أكثر من 100 فلسطيني استشهدوا وعشرات آخرين أصيبوا في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أكثر من 100 فلسطيني بينهم نساء وأطفال نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة غالبيتهم أشلاء فيما وصلت جثث متفحمة صعب التحقق من هوياتهم.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في بيان له إن "الجيش الاسرائيلي قصف مدرسة التابعين التي تأوي نازحين في حي الدرج بينما كان النازحون يؤدون صلاة الفجر".

وأضاف المكتب: "هذا يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".