لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

توقعاته صدقت سابقًا.. خبير تكنولوجيا يقدم توقعات مستقبلية منها بعث الموتى

01:51 م الثلاثاء 09 يوليو 2024

الذكاء الاصطناعي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن خبير تقني قدم "تميّز بسجل حافل في التنبؤ بالتغيرات الكبيرة في صناعة التكنولوجيا" العديد من التوقعات المذهلة في كتاب جديد.

وتنبأ راي كورزويل خبير تقني من جوجل بـ"عصر آيفون"، وأن الكمبيوتر سيهزم البشر في لعبة الشطرنج بحلول عام 1998، إذ توقع ففي كتابه الجديد "التفرد أقرب"، أن يندمج البشر بالكامل مع الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2045.

وقال إن التقدم في الذكاء الاصطناعي سيجعل من الممكن إحياء أحبائنا وربط أدمغتنا بالتكنولوجيا السحابية، فيما يسميه "العصر الخامس" للذكاء البشري، إذ يمثل في كتابه، فكرة أن الذكاء الاصطناعي (AI) سيتفوق في نهاية المطاف على الذكاء البشري، ما يغيّر وجود البشر بشكل أساسي.

وأضاف الخبير التقني أن "الأطفال الذين يولدون اليوم سيكونون قد تخرجوا من الجامعة للتو عندما تحدث حالة التفرد. وفي نهاية المطاف، ستمكّن تكنولوجيا النانو هذه الاتجاهات من بلوغ ذروتها في توسيع أدمغتنا مباشرة بطبقات من الخلايا العصبية الافتراضية. وبهذه الطريقة سنُدمج مع الذكاء الاصطناعي".

ويوضح أن الإنجازات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، تُظهر أن تنبؤه لعام 2005 في كتابه الأول "التفرد يقترب" كان صحيحا، وأن "المسار واضح".

"بعث الموتى"

ويرى كورزويل أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحمل الوعد بـ "بعث" الموتى، في البداية ستكون على شكل محاكاة للشخص، ثم بعثه جسديا إلى الحياة، فقد بدأت محاولاته "لإعادة" والده إلى الحياة باستخدام الذكاء الاصطناعي، منذ أكثر من 10 سنوات.

وابتكر نسخة طبق الأصل من والده عن طريق تغذية نظام الذكاء الاصطناعي برسائل والده ومقالاته ومؤلفاته الموسيقية، إذ توقع أن ينتقل البشر إلى أجسام اصطناعية "أكثر تقدما مما تسمح به البيولوجيا"، وأنه بحلول أربعينيات القرن الحادي والعشرين، سيكون من الممكن إصدار نسخة من الشخص.

يقول كورزيل إننا على وشك دخول "العصر الخامس" من الذكاء، حيث يندمج الإنسان مع الآلات، نتيجة تطوير رقائق الدماغ على المستوى البشري مثل Neuralink، معتقدًا أنه في السنوات التالية لعام 2029، سيتضاعف الذكاء البشري ملايين المرات من خلال اتصال البشر مباشرة بالآلات.

ويعتقد الخبير التقني، أن يبدأ الناس في تحقيق "سرعة الهروب" من أجل الخلود بحلول عام 2030. وسيتم دعم ذلك بقفزات هائلة إلى الأمام في مجال العلاج الصحي، وبحلول عام 2030، ستقوم أجهزة المحاكاة البيولوجية العاملة بالذكاء الاصطناعي بإجراء تجارب سريرية في ساعات بدلا من سنوات، ما يؤدي إلى أدوية جديدة وعلاجات تطيل العمر.

وأوضح أن "الهدف طويل المدى يتمثل في تطوير روبوتات نانوية طبية. سيتم تصنيعها من أجزاء ماسية مع أجهزة استشعار وأجهزة كمبيوتر وأجهزة اتصال وربما مصادر للطاقة".

ويرى كورزويل أن التكنولوجيا ستحدث ثورة في الحياة اليومية، حيث ستكون الروبوتات قادرة على بناء ناطحات السحاب بسرعة لا تصدق، بمساعدة الطابعات ثلاثية الأبعاد التي تنتج أجزاء البناء، وستؤدي الاختراقات الأخرى التي يقودها الذكاء الاصطناعي إلى خفض أسعار الطاقة الشمسية.

وفي الوقت ذاته، فإن الاختراقات في مجال الاستخراج الآلي ستؤدي إلى خفض تكاليف تعدين المواد الخام، إذ قال كورزويل: "في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، سيكون العيش في مستوى "يعتبر فخما اليوم" غير مكلف نسبيا".

فيديو قد يعجبك: