بوريل: لم أهنئ الصين على جهودها لتعزيز الحوار بين الفصائل الفلسطينية
نيويورك- (د ب أ)
أعرب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على ما ذكرته الصين بشأن اجتماعه مع وزير الخارجية وانج يي، وقال إنه لم يهنئ بكين على جهودها لتعزيز الحوار بين الفصائل الفلسطينية.
وقال بوريل اليوم، في معرض رده على سؤال بشأن ما إذا كان أشاد بالصين: "لا. لم استخدم كلمة أهنئ"، بحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
وأضاف بوريل: "قلت إن التغلب على الانقسامات- وفقا لما جاء في تصريحي- التغلب على الانقسامات بين الفلسطينيين، أمر يجب أن يحدث".
وكان المسؤولان التقيا قبل اجتماع، عقدته رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان) في لاوس، بعد أيام قليلة من توقيع حركتي "حماس" و"فتح" على تعهد في بكين لتعزيز الوحدة بينهما.
وجاء في بيان باللغة الصينية، صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الصينية بشأن الاجتماع بين وانج وبوريل، أمس الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي "يهنئ الصين على تعزيز المصالحة بين الفصائل المختلفة في فلسطين وهو مستعد للعمل مع الصين لتعزيز السلام.
ولم يرد متحدث عن الوزارة على الفور، عندما اتصلت وكالة "بلومبرج"، اليوم السبت، للتعليق.
يشار إلى أن حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين اتفقتا على إنهاء الصراع طويل الأمد بينهما.
ووقعت 14 جماعة فلسطينية، من بينها حماس وفتح، إعلانا في بكين لتعزيز الوحدة الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية يوم الثلاثاء الماضي، إن الهدف من وراء الإعلان هو تشكيل حكومة وحدة وطنية.
يذكر أن ثمة اتفاقيات مماثلة كانت أبرمت بين الحركتين في الماضي، ولكن دون إحراز أي تقدم فعلي، ولذلك قوبل الإعلان الجديد بقدر كبير من التشكك، في إسرائيل والأراضي الفلسطينية أيضا.
ومن جانبه، هاجم وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد موافقة حركة فتح التي يقودها، على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حماس، لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
فيديو قد يعجبك: