اتهام رئيس وزراء تايلاند السابق تاكسين شيناواترا بإهانة الذات الملكية

بانكوك - (د ب أ)

ذكرت صحيفة "بانكوك بوست"، اليوم الأربعاء، أنه سيتم توجيه الاتهام لرئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا بالتشهير بالملكية، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من إطلاق سراحه بموجب عفو مشروط من السجن.

ويواجه رئيس الوزراء السابق لائحة اتهام من قبل المدعي العام بتهمة إهانة الذات الملكية وانتهاك قانون جرائم الكمبيوتر بعد مقابلة أجراها في كوريا الجنوبية في عام 2015.

وذكرت صحيفة بانكوك بوست أنه تم استدعاء تاكسين للمثول أمام مكتب المدعي العام في 18 يونيو المقبل.

ويواجه تاكسين، الذي جمع ثروته من صناعة الاتصالات وشغل منصب رئيس وزراء تايلاند خلال الفترة من 2001 إلى 2006، اتهامات بتعريض الأمن القومي للخطر.

وتطبق تايلاند قوانين صارمة تتعلق بإهانة الذات الملكية مع عقوبات تصل إلى 15 عاما في السجن.

وأطيح بتاكسين في انقلاب عسكري في عام 2006 وتم اتهامه في وقت لاحق بالفساد وإساءة استخدام السلطة وعدم احترام الملكية. وفر تاكسين من البلاد في عام 2008 وعاش بشكل رئيسي في دبي لتجنب عقوبة السجن.

وبعد أن أمضى تاكسين 15 عاما في المنفى، عاد إلى تايلاند في العام الماضي حيث جرى اعتقاله على الفور. وبعد ذلك بوقت قصير، تم نقله إلى مستشفى الشرطة بسبب مشاكل صحية.

وخفض ملك تايلاند، ماها فاجيرالونجكورن، في نهاية المطاف، عقوبة السجن الصادرة بحق تاكسين من ثماني سنوات إلى سنة واحدة فقط.

وفي تايلاند، يمكن للمدانين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما التقدم بطلب للحصول على الإفراج المشروط أو العفو الملكي. وحصل تاكسين على إفراج مبكر مشروط في فبراير الماضي.