لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كاتب أمريكي يتهم حماس بالوقوف وراء الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة

11:28 ص الخميس 25 أبريل 2024

الاحتجاجات الطلابية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (بي بي سي)

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، مقالاً بعنوان "من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل؟"، للكاتب ستيفن ستالينسكي.

يتحدث الكاتب عن توسع الاحتجاجات ضد إسرائيل في حرم الجامعات الأمريكية الأسبوع الماضي، والتي "تحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف. وفي جامعة كولومبيا، هتف المتظاهرون دعمًا للمنظمات الفلسطينية وأحرقوا العلم الأمريكي ولوحوا بعلم حزب الله. ودعوا كتائب القسام التابعة لحماس إلى الهجوم مرة أخرى"، وسخروا من الطلاب اليهود قائلين: "لا تنسوا أبدا السابع من أكتوبر"، و"هذا سيحدث 10000 مرة أخرى".

ويقول الكاتب إنه "منذ السابع من أكتوبر تم تعطيل عدد لا يحصى من المناسبات الدينية والوطنية والسياسية والرياضية في الولايات المتحدة بسبب مثل هذه المظاهرات، التي يعرف منظموها كيفية تعظيم ظهورها والتأثير على التصورات العامة"، معتبرا أن "الأمر الأكثر إحباطاً هو عدم الاهتمام بما يطالب به المحتجون، والذي يذهب إلى ما هو أبعد من وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس".

ويشير الكاتب إلى "الهتافات التي يطلقها المتظاهرون بما في ذلك (تسقط الولايات المتحدة الأمريكية) و(القسام قادمون)، في إشارة إلى الجناح العسكري لحماس"، معتبرا أنها لم تحظ بأي تغطية إعلامية، "كما جرى تجاهل أعلام وملصقات حماس، وحزب الله، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– التي عُرضت في الاحتجاجات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا" حسب قوله.

ويتهم الكاتب حركة حماس وداعميها بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات.

وكتب: "وقد أعربت هذه المنظمات عن دعمها لهذه الاحتجاجات والأعمال التخريبية، التي كانت منذ فترة طويلة جزءا أساسيا من خطة حماس لكسب القلوب والعقول في الغرب. منذ عقد مضى، خلال الحرب بين إسرائيل وغزة في يوليو وأغسطس 2014، أصدرت وزارة الداخلية في حماس مبادئ توجيهية لنشطاء وسائل التواصل الاجتماعي حول تأطير و شرح الأحداث للجمهور الغربي".

ويرى الكاتب أنه "ليس من قبيل المصادفة أن التصريحات الرسمية الصادرة عن حماس والجماعات الجهادية الكبرى حول الاحتجاجات متطابقة تقريبا. وتبدو هذه التصريحات بمثابة نقاط حوار للضغط على صناع القرار الأمريكيين والغربيين. ويبدو أنها نجحت بالفعل".

"وفي 4 أبريل حذر الرئيس بايدن، تحت ضغط هائل بسبب دعمه لإسرائيل، إسرائيل من تغييرات كبيرة في سياسة الولايات المتحدة إذا لم تخفف حملتها العسكرية في غزة. واستغلت حماس النزاع الأمريكي الإسرائيلي ببيان دعت فيه جميع الأحرار في العالم إلى الاحتجاج".

"ومن الأمثلة الصارخة على نقاط الحوار الجهادية ما جاء على لسان زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في 13 مارس عندما أشاد بالنشاط السياسي للمسلمين الأمريكيين في ميشيجان ووصفه بأنه "مؤثر للغاية".

"وكان السيد نصر الله قد أشار بالفعل إلى تأثير الاحتجاجات في واشنطن ونيويورك ولندن وباريس وأوروبا الغربية في خطاب ألقاه يوم 11 نوفمبر، حيث أشاد بقدرتها على ممارسة الضغط على حكوماتها".

واستعرض الكاتب تصريحات لبعض زعماء حماس، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل وأسامة حمدان، التي تشيد بـ"التأثير الكبير للاحتجاجات في الضغط على صناع القرار في العالم".

وكتب: "بعد ستة أشهر من الهجوم على إسرائيل، لم تعد حماس وحزب الله والحوثيون وغيرهم يشجعون المحتجين في الشوارع فحسب. إنهم يعملون مع الناشطين في الولايات المتحدة والغرب ويدربونهم، من خلال الاجتماعات والمقابلات عبر الإنترنت والبودكاست".

وزعم الكاتب الأمريكي "أن التعاون بين كبار الإرهابيين وقائمة أصدقائهم المتزايدة في الولايات المتحدة والغرب له عواقب في العالم الحقيقي. لقد صُنفت هذه المجموعات على أنها إرهابية لسبب ما".

واختتم قائلاً: "إنهم لا يخططون للمسيرات والتجمعات، بل ينفذون هجمات إرهابية. وعندما يرى النشطاء الأمريكيون والغربيون، بمن في ذلك طلاب الجامعات - أن مسيراتهم واحتجاجاتهم لا تحقق أهدافهم، فقد يفكرون في خطواتهم التالية - والتي ستتأثر بنهج رفقائهم".

فيديو قد يعجبك: