انتشار العنف في موزمبيق إثر المصادقة على فوز الحزب الحاكم بالانتخابات
داكار - (د ب أ)
لقى 56 شخصا على الأقل حتفهم، هذا الأسبوع، جراء أعمال عنف انتشرت في جميع أنحاء موزمبيق إثر المصادقة على فوز الحزب الحاكم في الانتخابات المتنازع عليها التي جرت في أكتوبر، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ونهب مثيرو الشغب متاجر وأضرموا النار في مراكز للشرطة في الدولة الغنية بالغاز الواقعة في جنوب شرق أفريقيا.
وقال وزير الداخلية باسكوال روندا، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي مساء أمس الثلاثاء، إن عدد القتلى بلغ 21 شخصا، من بينهم اثنان من رجال الشرطة.
ونقلت وكالة بلومبرج عن مجموعة حقوق إنسان محلية تدعى "ديسايد بلاتفورم" قولها إن إجمالي عدد القتلى ارتفع إلى 186 منذ بدء الاضطرابات في 21 أكتوبر، وأضافت المجموعة أن معظم القتلى لقوا حتفهم جراء جروح ناجمة عن أعيرة نارية.
وكان المجلس الدستوري قد أعلن، أمس الأول الاثنين، فوز الحزب الحاكم، مما يمدد حكمه الذي دام 49 عاما، قائلا إن المخالفات في العملية الانتخابية لم تكن كبيرة بما يكفي للتأثير على النتيجة، وأثار ذلك غضب أنصار المعارضة، مما أدى إلى اضطرابات غير مسبوقة.
فيديو قد يعجبك: