لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يضم نحو 2100 عسكري.. ما قصة مخيم الجنود السوريين في العراق؟ (فيديو)

01:31 م الإثنين 16 ديسمبر 2024

ما قصة مخيم الجنود السوريين في العراق

القاهرة- مصراوي:

قبل سقوط نظام الرئيس السوري الهارب بشار الأسد في الـ8 من نوفمبر الجاري، سارع مئات الجنود من الجيش السوري، بالهروب إلى العراق، وذلك بعد محاصرتهم من قبل الفصائل المسلحة التي سيطرت على العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع"، عن مصدر عراقي أمني رفيع قوله، إن أكثر من ألف جندي سوري وصلوا العراق عبر معبر القائم الحدودي، موضحًا أن الجنود السوريين "طلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية"

وجراء ذلك نصبت السلطات العراقية مخيمًا لمئات العسكريين السوريين، السبت الماضي، في صحراء القائم العراقية الحدودية مع سوريا، وهو ما اعتبره مسؤولون إجراءً "مؤقتًا" حتى يتم التواصل مع المسؤولين في الحكومة السورية الجديدة.

المخيم الذي يقع في صحراء مدينة القائم، على مقربة من قاعدة عسكرية للجيش العراقي، (نحو 70 كيلومترًا عن مركز مدينة القائم)، ويضم أكثر من 2100 عسكري بين ضابط وجندي، وجميعهم سوريين.

وحسب المصدر العراقي ذاته، فإن "دخول الجنود جاء بالاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأكد مسؤول في الأمن العراقي، أنه لن يتم السماح لأفراد الجيش السوري بالخروج من المخيم الذي فرضت عليه حراسة، كما غالبيتهم كانوا بحاجة إلى العلاج من إصابات، فضلًا عن حاجتهم لملابس غير العسكرية التي كانوا يرتدونها.

ويقول مسؤول عراقي يعمل ضمن قيادة عمليات غربي الأنبار المسؤولة على الملف الحدودي مع سوريا، إنه تم وضع 3 جنود في كل خيمة، معتبرًا الإجراء "وقتي" حتى يتم التنسيق مع الحكومة السورية الجديدة في طريقة إلى إعادتهم للبلاد.

ووفق المسؤول ذاته الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن بعض الجنود لا يرغبون في العودة لسوريا خوفًا من المحاسبة، ويؤكد في الوقت ذاته أنهم مجرد جنود مكلفين ويرغبون في العودة، لكن التواصل مع أهلهم صعب، لكونهم بلا هواتف أو شبكة اتصال بالوقت الحالي".

ولفت إلى أن جهات أممية ستتولى التنسيق بين العراق وسوريا، كما أن وضع العسكريين حاليًا يبقى تحت وصاية عراقية أمنية داخل المخيم، مؤكدًا أن العراق لا ينوي منح أي منهم اللجوء الإنساني، لكن إن حصل أحد منهم على اللجوء لدولة ثالثة، لن يكون عائقًا.

وعلى مدار الأيام الماضية، أكد مسؤولون عراقيون، أن الحدود مؤمنة وممسوكة، وأن أي من القوات المسلحة أو مقاتلي الحشد الشعبي لن يتوجهوا إلى الداخل السوري.

بدوره شدد وزير الدفاع العراقي، ثابت محمد العباسي، أن بلاده أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، مؤكدًا استعداد القوات الأمنية لمواجهة أي اختراق بالقوة.

الإجراءات التي جاءت خوفا من تكرار سيناريو العام 2014 (سيطرة تنظيم داعش على مناطق عراقية واسعة)، وتسلل عناصر أو مجموعات إرهابية إلى الداخل العراقي.

وكان العراق قد أعلن رسميًا، استقبال مئات الجنود السوريين الفارين من المعارك، وكان من المفترض إعادتهم بطائرات إلى دمشق، لكن سقوط نظام بشار الأسد دفع إلى تأجيل ترحيلهم لغاية هذه الآن.

وفي الـ7 من ديسمبر الجاري، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إن ألفي جندي من الجيش السوري دخلوا الأراضي العراقية بمعداتهم الكاملة، مضيفا أنهم "بضيافة القوات العراقية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان