من إجمالي 3 معابر.. خروج معبر حدودي ثان بين لبنان وسوريا عن الخدمة
وكالات
استهدفت غارة إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، الجانب السوري من الحدود مع شرق لبنان تسببت بقطع معبر حدودي بين البلدين، وفق ما أفاد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، ليصبح بذلك المعبر الثاني المقطوع من إجمالي 3 رئيسية.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل، "خرج معبر القاع من الخدمة، بعد غارة إسرائيلية في الأراضي السورية، على بعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري، في المعبر المعروف من الجانب السوري باسم جوسيه".
وأوضح علي حمية، أن الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى بذلك معبر واحد رئيسي بين البلدين قيد الخدمة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف في الرابع من شهر أكتوبر الجاري منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان، ما أدى إلى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، بعدما كان عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين قد سلكوه هربًا من الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان.
وقال جيش الاحتلال حينها إنه دمر نفقًا أرضيًا تحت الحدود اللبنانية السورية، زاعمًا أن حزب الله اللبناني يستخدمه "لنقل الوسائل القتالية" لاستخدامها في جنوب لبنان، محذرًا من أنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك".
وأحدثت الغارة حفرة كبيرة جدًا في الأرض، وفق ما شاهد مصورو وكالة "فرانس برس". وتفاقم الوضع سوءًا بعد ضربات جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، ما يجعل السلطات اللبنانية عاجزة عن إعادة تأهيله تمهيدًا لفتحه، ولا يزال العشرات يعبرون الحدود سيرًا على الأقدام.
ومعبر المصنع هو بوابة لبنان الرئيسية برًا إلى العالم العربي، وتمر عبره البضائع والمنتجات الزراعية المصدرة، عدا عن حركة المسافرين من وإلى سوريا.
ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على مواقع حزب الله في 23 سبتمبر، فر قرابة نصف مليون شخص، غالبيتهم سوريون، من لبنان باتجاه سوريا، وفقما أفادت به السلطات اللبنانية.
فيديو قد يعجبك: