لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المصري محمد عبد الحليم بطل تحدي القراءة العربي لأصحاب الهمم

07:10 م الأربعاء 23 أكتوبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دبي - مصراوي:

فاز الطالب المصري محمد احمد حسن عبد الحليم من الأزهر الشريف بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة في فئة أصحاب الهمم، كما حصل الطالب المصري عمر عبد اللطيف من الأزهر على المركز الثاني بعد منافسة كبيرة مع أبطال تحدي القراءة من ٢٢ دولة عربية وصل فيها إلى المرحلة النهائية ضمن ٦ أبطال جرى التنافس بينهم على اللقب.

وتم تتويج الطلاب حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا، وكادي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية، وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين أبطالاً للدورة الثامنة، والتي سجلت مشاركة غير مسبوقة بأكثر من 28 مليون طالب وطالبة مثلوا أكثر من 229 ألف مدرسة في 50 دولة، وتحت إشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة قراءة.

وحصل كل من الأبطال الثلاثة على جائزة بقيمة نصف مليون درهم، بعد تفوقهم في المرحلة النهائية التي ضمت أوائل الدول العربية، ونال الطالب المصري عمر عبد اللطيف المركز الثاني وجائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما حل الطالب سليمان الشميمري من الكويت في المركز الثالث وحصل على جائزة بقيمة 70 ألف درهم.

وفي فئة أصحاب الهمم، نال الطالب المصري محمد أحمد حسن عبد الحليم على جائزة بقيمة 200 ألف درهم.

وشهد الحفل تكريم مدرسة الإبداع - الحلقة الأولى من الإمارات بعد حصولها على لقب "المدرسة المتميزة".

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن المعرفة ستبقى خيار المجتمعات البشرية ورهانها من أجل التطور المنشود، وتلبية تطلعات الإنسان الجوهرية في العيش الكريم والإحساس بالطمأنينة والثقة بالمستقبل.

وقال سموه: "توجنا اليوم أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة.. مشاركة أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من مدارس 50 دولة إنجاز جديد لأكبر مشروع للقراءة في العالم.. سعيد بشغف هذا الجيل العربي بالمعرفة والقراءة.. فخور بهذه الكوكبة الجديدة من صناع المستقبل".

وأضاف سموه: "الطلاب والطالبات العرب يقدمون في كل دورة من التحدي نماذج ملهمة في الإيجابية والمبادرة وجسارة تحويل الحلم إلى حقيقة.. آمنوا أن المثابرة طريق الفوز فنالوا ما يستحقون".

ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحية خاصة للطلاب والطالبات المشاركين في فئة أصحاب الهمم، وقال سموه: "أبناؤنا الطلبة من أصحاب الهمم أثبتوا مرة جديدة لأنفسهم وللجميع أنهم يمتلكون ما يكفي من عافية الإرادة وقوة العزيمة لقهر المستحيل.. إنجازات نعتز بها وإقدام يحفز الجيل الجديد على كتابة غد العرب بحروف من نور".

وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي وجميع المشاركين في منافساتها، وقال سموه: "أهنئ كل فائز ومجتهد اتخذ الكتاب صديقاً والقراءة أسلوب حياة.. أبارك لأسر الطلبة هذه الفرحة وأشكر المؤسسات التعليمية في الدول المشاركة على دورها المقدر في نجاح تحدي القراءة.. التفاني لإعلاء شأن الثقافة نبل.. وتمهيد الطريق أمام الأجيال الجديدة لنيل حقها في المعرفة رسالة سامية".

وتوج الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في دولة الإمارات رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الطالب محمد الرفاعي من السويد بلقب بطل الجاليات ضمن منافسات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، وحصل الفائز البطل على جائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما نال الطالب أحمد عبد الرقيب الأحمد من ماليزيا المركز الثاني وجائزة قدرها 70 ألف درهم، وذهب المركز الثالث وجائزة 30 ألف درهم إلى الطالبة جانا السيد حمدي من اليونان.

وأعلن عن استحداث فئة الجاليات مع اختتام الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي وانطلاق دورته الثالثة، حيث تم فتح باب المشاركة للطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمي اللغة العربية والناطقين بغيرها

وفي فئة أصحاب الهمم، توج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الطالب محمد أحمد حسن عبد الحليم من مصر (الأزهر الشريف) بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة في فئة أصحاب الهمم، ونال جائزة بقيمة 200 ألف درهم، وجاء الطالب لؤي الشريف من تونس في المركز الثاني وبجائزة قيمتها 100 ألف درهم، ونال المركز الثالث الطالبة جوان عاصم أسعد من فلسطين وجائزة قيمتها 50 ألف درهم.

وضمت قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلاً من: سيف نبيل زين (قطر)، وعبد الله جعفر باقر (البحرين)، وعلي محمد علي جبريل (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومحمد أحمد حسن عبد الحليم (الأزهر الشريف)، وكوثر القرشي (المغرب)، ولطيفة العازمي (الكويت)، ورعد سامي العوايشة (الأردن)، وجوان عاصم أسعد (فلسطين)، وسليمان خميس سليمان الخديم (الإمارات)، ومحجوبة حمود (موريتانيا)، وأبرار مظهر علوي (العراق)، ويوسف إبراهيم (سوريا)، ولين هيثم الرمح (لبنان)، وحبيبة مصباح عمار اللفيع (ليبيا)، ولؤي الشريف (تونس)، ورنيم فهد اللهيبي (السعودية).

وشهد الحفل الختامي عرض قصص إنسانية لخمسة طلاب من فئة أصحاب الهمم شاركوا في تصفيات الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، حيث بادر فريق مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إلى ترتيب استشارات طبية لهم وتوفير كل ما يلزم لمساعدتهم، واستطاع فريق طبي إجراء جراحات لهم تكللت جميعها بنجاح فاق التوقعات.

وكرم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات، ربيع أحمد من سوريا بعد فوزه بلقب "المشرف المتميز"، وحصل الفائز على جائزة وقدرها 300 ألف درهم، وجاءت إيمان مرسي السيد مرسي من مصر (وزارة التربية والتعليم) في المركز الثاني وجائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما كان المركز الثالث وجائزة 50 ألف درهم من نصيب أفراح المطوطح من الكويت.

وشملت قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة كلاً من: نشوة سعد أحمد (قطر)، وشيخة مبارك الضاري (البحرين)، وإيمان مرسي السيد مرسي (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ونجاة شربيكة (المغرب)، وأفراح المطوطح (الكويت)، ورامي أحمد الحراحشة (الأردن)، وفادي عبد الرحمن أبو حمدة (فلسطين)، وعاصم عبارة (الإمارات)، والمصطفى محمد إنجيه (موريتانيا)، وعمر كمال (العراق)، وربيع أحمد (سوريا)، وليندا حسين وهبة (لبنان)، و ربيع علي فرج الشناكيه (ليبيا)، وسناء الزراد (تونس)، ومشعل بن عايد المالكي (السعودية).

وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن تحدي القراءة العربي يترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في غرس حب القراءة لدى الطلاب والطالبات، وتوفير البيئة النموذجية للتحصيل المعرفي والإبداع، وتزويد الأجيال الجديدة بأدوات العصر بما يمكنها من بناء غد مزدهر لبلدانها ومجتمعاتها واستئناف مسيرة الحضارة العربية.

وقال: "المشاركة القياسية في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي تحمل رسالة رئيسية هي التفاؤل بالمستقبل وبقدرة الأجيال العربية الجديدة على تغيير الواقع نحو الأفضل من خلال إيمانها بأهمية المعرفة في بناء الذات، واعتمادها القراءة بوابة عبور آمنة لإحداث الفارق على صعد صقل القدرات الشخصية وتلمس الاحتياجات الحقيقية لأوطانها، وفهم العالم ومستجداته والاستفادة من كل جديد علمي وثقافي وفق رؤية واقعية، وعبر التفاعل الإنساني العميق مع الآخر والانفتاح على المنجز الإنساني والحضاري لمختلف الشعوب".

فيديو قد يعجبك: