وزيرا خارجية السعودية وفنزويلا يناقشان الأمن الدولي والتنمية المستدامة

الرياض - (د ب أ):
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الاثنين، في جدة، اجتماعا مع نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو، الذي يزور المملكة حاليا، ناقشا خلاله تطوير التعاون بين البلدين، إضافة إلى سبل إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، والمساهمة في التنمية المستدامة العالمية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الجانبين السعودي والفنزويلي استعرضا خلال اللقاء "أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الصديقين".
وتطرق الوزيران إلى "جهود البلدين الصديقين في إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية".
ووصل إلى جدة (غرب) السعودية، صباح اليوم الاثنين، رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو في زيارة الى المملكة تدوم يومين يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وكتب مادورو في تغريدة على حسابه على تويتر، " نحن في المملكة العربية السعودية لمواصلة أجندة العمل الدولية المثمرة لدينا، والتي تتقدم في تعزيز العلاقات الثنائية والأخوة والاحترام بين فنزويلا والعالم ".
يُذكر أن مادورو شارك في حفل تنصيب التركي رجب طيب رئيسًا للجمهورية يوم السبت الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس مادورو في وقت لاحق من مساء اليوم الاثنين، لإجراء مباحثات تتناول تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها لآفاق أرحب في عدة مجالات أبرزها مجالات الطاقة والاستثمار والاقتصاد والزراعة والسياحة إلى جانب التنسيق السياسي بين البلدين تجاه مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية".
وقال السفير الفنزويلي لدى الرياض دايفيد بيلاسكيس كارابايو في وقت سابق إن "التعاون الثنائي بين المملكة وفينزويلا يمتد من خلال منظمة أوبك + وهناك فرصة لتنويع مجالاته" ،مشيرا إلى أن هناك اتفاقات ثنائية تتعلق بالاستشارات والتبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي والى وجود حوالي 2000 فنزويلي مقيم بالمملكة معظمهم يعملون في قطاع الصناعات البترولية وآخرون من الأطباء والطيارين المدنيين.
كما أعلنت الحكومة الفنزويلية في أغسطس الماضي دعمها لطلب المملكة استضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض.
وكان مقررا أن يزور الرئيس مادورو السعودية في يوليو من العام الماضي، إلا أن إصابته بفيروس كورونا" كوفيد - 19" أدى إلى تأجيل زيارته.