الملك تشارلز الثالث.. من يمول حفل التتويج وكم بلغت التكلفة؟
لندن - (بي بي سي)
يدور الحديث كثيرا في الإعلام عن تكلفة الحدث الملكي الفخم وحفل التتويج، وهل دافع الضرائب في المملكة المتحدة هو من يموله؟
دعا تشارلز شخصيات كبيرة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ابنه الأمير هاري، للمشاركة في هذا الحدث التاريخي، وسيستضيف حفل تتويج الذي يعتقد أنه باهظ التكاليف، حفلا موسيقيا كبيرا.
لم يتم بعد تقييم التكاليف رسميا، لكن قدرت بـ100 مليون جنيه إسترليني. وكشفت اللجنة المشرفة على تخطيط برنامج الحدث أنه على الرغم من محاولات تقليص التكاليف، فإنها قد تكون باهظة.
وبحسب محطة إي بي سي الإخبارية فإن برنامج حفل التتويج قد يكون باهظا وقد يصل إلى 125 مليون دولار. لكن هناك اعتقاد أن هذا الحدث لايتكرر كثيرا بالنسبة للعائلة المالكة والبلد ككل.
كلف تتويج الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953 1.5 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل حوالي 50 مليون جنيه إسترليني اليوم.
ستدفع الحكومة البريطانية تكاليف تتويج الملك تشارلز الثالث، وبالتالي هي تكلفة يتحملها دافع الضرائب البريطاني في الأساس. ويدرك الملك والحكومة أن وقع هذا سيكون صعبا على البريطانيين الذين يعانون أصلا من ضائقة مالية. لكن تأمل الحكومة أن يدرك الشعب أهمية الحدث وماقد يجلبه للاقتصاد.
فمن المتوقع أن يجلب تتويج الملك حوالي 1 مليار جنيه إسترليني للاقتصاد البريطاني. فعوائد الاحتفال بما فيها حقوق البث التلفزيوني في جميع أنحاء العالم وحركة السياحة وحجز الفنادق لحضور التتويج في عطلة نهاية الأسبوع قد تقلص التكلفة قليلا.
تصل ثروة الملك تشارلز إلى مابين 400 و480 مليون جنيه إسترليني، وتصل الأصول التي يملكها بحسب بعض التقدريرات إلى 2 مليار جنيه إسترليني.
ويُقال إن غالبية أمواله موروثة من الملكة الراحلة، إذ كان هو المستفيد الوحيد منها بما في ذلك ثروتها ومجموعاتها الفنية والمجوهرات والمنازل الملكية الخاصة.
وعادة العائلة المالكة لاتول الحدث الوطني لكنها تمول مناسبتها الخاصة مثل الزواج.
فيديو قد يعجبك: