لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد محاولة اغتيال بوتين.. الأمم المتحدة تدعو روسيا وأوكرانيا لتجنب التصعيد

09:21 م الأربعاء 03 مايو 2023

الأمم المتحدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الأربعاء، روسيا وأوكرانيا، إلى تجنب التصعيد بعد محاولة استهداف الكرملين بطائرة دون طيار.

الأمم المتحدة- سبوتنيك. وقال فرحان حق في بيان له: "لقد اطلعنا على التقارير بشأن البيانات الصادرة عن السلطات الروسية والأوكرانية في هذا الصدد".

وأضاف: "الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بتأكيد هذه التقارير. ونكرر بشدة دعوتنا لجميع المعنيين بالامتناع عن أي خطاب أو تصرف قد يؤدي إلى التصعيد".

وكان الكرملين أعلن، اليوم، أن نظام كييف حاول الليلة الماضية استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قصر الكرملين باستخدام طائرتين مسيرتين، ولكن نتيجة للإجراءات الدفاعية التي اتخذها الجيش والأجهزة الأمنية الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة الرادار، تم تعطيلهما.

وشدد الكرملين على أن روسيا الاتحادية، تعتبر الهجوم على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين، عملا إرهابيا خطط له، ومحاولة لاغتيال رئيس الدولة.

وجاء في بيان الكرملين: "نعتبر هذه التصرفات عملا إرهابيا مخططا له، ومحاولة لاغتيال رئيس روسيا الاتحادية، تمت قبيل احتفالات عيد النصر يوم 9 مايو، حيث من المخطط حضور ضيوف أجانب".

وأكد المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يصب بأذى، نتيجة الهجوم.

وجاء في البيان: "لم يصب رئيس روسيا الاتحادية بأذى، نتيجة لهذا العمل الإرهابي، وجدول أعماله لم يتغير، وهو يستمر كالمعتاد ".

وأضاف أنه "لم تقع أضرار مادية أو إصابات نتيجة لتساقط وتناثر شظايا المسيرات في محيط الكرملين"، مشيرًا إلى أن روسيا تحتفظ بحق الرد على محاولة كييف استهداف الكرملين.

واختتم الكرملين بيانه بالتأكيد: "يحتفظ الجانب الروسي بحق الرد على محاولة كييف استهداف الكرملين، في الزمان والمكان المناسبين".

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين روسيا وفنلندا توترًا شديدًا، لا سيما على ضوء احتمال اقتراب القوات الأمريكية من الحدود الروسية في إطار الاتفاقية الثنائية للتعاون الدفاعي بين هلسنكي و ستضطر بسببه إلى اتخاذ إجراءات جوابية، سواء عسكرية - تقنية أو غيرها، لوقف التهديدات لأمنها القومي الناشئة في هذا الصدد.

فيديو قد يعجبك: