لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو أغضب السوشيال.. الشرطة الألمانية تنتزع طفلا من أسرته: ماذا حدث؟

03:59 م الثلاثاء 02 مايو 2023

الشرطة الألمانية تنتزع طفلا من أسرته المسلمة بالقو

(وكالات):

أثار مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي غضبا بين عرب ومسلمين تحديدا، بعد انتزاع الشرطة الألمانية طفلاً مُسلمًا من أسرته بالقوة. وزعم مغردون أن السبب "تعليم الأسرة طفلها أمورا تتعلق بحرمة المثلية الجنسية" ما تسبب في موجة غضب على السوشيال ميديا، فيما قالت الشرطة الألمانية إنه لا يمكنها كشف السبب واكتفت بالتأكيد: "ندرك مدى صعوبة الفيديو المتداول لكن رجاء لا تنشروا الأخبار المضللة".

في مقطع الفيديو الذي لاقى انتشارا واسعا، ظهر الطفل يصرخ ويبكي محاولاً التملّص من أيدي عناصر الشرطة الذين أمسكوا به بقوة، دون اهتمام لبكائه، فيما ظهرت سيدة محجبة تتحدث للشرطة باللغة الألمانية، قال البعض إنها والدته.

وزعم مغرّدون أن "المدرسة التي يرتادها الطفل أبلغت الشرطة عن أسرته المهاجرة ورفضها تعليمه أي معلومات عن المثلية الجنسية والتحوّل الجنسي وتقول للطفل إنها أمور غير مقبولة في الإسلام"، لكن مصادر من الأسرة نفت هذه المزاعم، وأكدت، في تصريحات صحفية لبلومبرج الشرق أن ما حدث جاء تنفيذا لحكم قضائي متعلق بنزاع قضائي بين الأب والأم حول حضانة الطفل.

الشرطة الألمانية أقرّت بحدوث الواقعة لكنها لم تذّكر السبب.

وقالت شرطة بريميرهافن: "الفيديو المتداول يظهر جزءا صغيرا من إجراء أمرت به المحكمة لنقل طفلين لدور الرعاية.. سحب الأطفال يعد دائما الملاذ الأخير، ولا يُتخذ إلا لأسباب خطيرة".

وأضافت: "لا يمكننا تقديم أي تفسيرات إضافية بشأن أساس هذا القرار. ندرك مدى صعوبة الفيديو المتداول لكن رجاء لا تنشروا الأخبار المضللة".

وفي تطور لاحق، ندد نواب في مجلس الشورى الإيراني بإقدام الشرطة الألمانية على انتزاع طفل مسلم من أسرته بالقوة.

وقال النائب مرتضى حسيني في حديث مع وكالة أنباء "فارس"، إن أعضاء مجلس النواب وقعوا بيانا أدانوا فيه إجراء الشرطة الألمانية بانتزاع طفل من أسرته عنوة.

وزعم النائب الإيراني أنه "تم استجواب طفل في ألمانيا من قبل مدراء مدرسته لمجرد إبداء رأيه بأن المثلية الجنسية محرمة في الإسلام، وبعد ذلك أخبروا الشرطة التي اقتحمت منزل والدي الطفل بأمر من المحكمة وانتزعته من أسرته قسرا".

وجاء في البيان الصادر عن نواب مجلس الشورى أن "إجراء الشرطة الألمانية القسري واللاإنساني المماثل لممارسات القرون الوسطى في اقتحام منزل واحتجاز طفل بريء وفصله عنوة عن أسرته ووالديه قد جرح مشاعر الملايين وحتى المليارات من الأحرار حول العالم".

وتابع البيان أن "النقطة المثيرة للاهتمام في هذه القضية المخزية هي أن أوروبا، التي تدعي الحضارة وحرية التعبير، والتي لا تتحمل تعبير طفل بريء عن رأيه حتى في البيئة المحدودة والصغيرة لمقاعد المدرسة، تعلّم البلدان والشعوب الأخرى درس التعايش والسلام والتسامح ووصفة حقوق الإنسان!".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان