الحرب في أوكرانيا تدخل عامها الثاني وطبول الحرب لاتزال تقرع وسط دعوة صينية للحوار
كييف-(بي بي سي):
دخلت الحرب في أوكرانيا عامها الثاني يوم الجمعة دون وجود نهاية للصراع في الأفق.
الرئيس فولوديمير زيلينسكي يتعهد بهزيمة الجميع.
الرئيس فلاديمير بوتين أعلن أن الحوار المباشر مع أوكرانيا هو الطريق الأسلم لحل الأزمة، لكنه في الوقت نفسه لم يعلن التراجع عن الحرب وأعلن عن خطة لنشر صواريخ باليستية جديدة متعددة الرؤوس عابرة للقارات من طراز سمارت هذا العام. كما علق مشاركة روسيا مع الولايات المتحدة في معاهدة ستارت الجديدة، وهي معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية، والحد من الأسلحة النووية، كرد فعل على الإجراءات الغربية ضد بلاده.
واستعد زعماء العالم لفرض عقوبات جديدة على روسيا والدول التي تدعم مجهودها الحربي.
زيلينسكي في رسالة متلفزة يقول "نحن أقوياء. مستعدون لأي شيء. سنهزم الجميع.".
ومع احتدام المعارك على خطوط التماس في شرق أوكرانيا وجنوبها، شدد حلفاء أوكرانيا من موقفهم الداعم لكييف بشكل رمزي وبشكل عملي. فأضاءت باريس برج إيفل بألوان العلم الأوكراني وفي لندن تجمع الناس وهم يرتدون الأعلام الأوكرانية حاملين لافتة تقول: "إذا كنت تدافع عن الحرية ، فقف مع أوكرانيا". والجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت بأغلبية كبيرة قرارًا يوم الخميس يطالب روسيا بالانسحاب ووقف القتال.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن عن بعد اليوم الجمعة بزعماء مجموعة السبع مع زيلينسكي في الذكرى السنوية وإعلان عقوبات جديدة ضد روسيا ومن يساندها في الحرب، مع حشد المزيد من السلاح والذخيرة.
الصين في ظل هذا التصعيد دعت إلى الحوار وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد الناجع لحل الصراع، فالأزمة يجب ألا تخرج عن نطاق السيطرة. وفي الذكرى الأولى للحرب دعت الصين في وثيقة من 12 نقطة قدمتها وزارة الخارجية الصينية إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء الحوار.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ "خطاب سلام" في وقت لاحق اليوم ومن المرجح أن يدعو فيه إلى السلام مع تجنب إدانة روسيا.
فيديو قد يعجبك: