إخلاء كلية برنارد في جامعة كولومبيا بسبب تهديد بوجود قنبلة

وكالات

بدأت شرطة نيويورك بإخلاء كلية برنارد التابعة لجامعة كولومبيا بعد تلقيها بلاغا عن تهديد بوجود قنبلة، بعد ساعات من اقتحام متظاهرين مؤيدين لفلسطين مكتبة ميلشتاين داخل الكلية.

وجاء في بيان الشرطة على منصة "إكس": "تتعامل شرطة نيويورك مع التهديد بوجود قنبلة في كلية برنارد، ويتم تنفيذ عملية الإخلاء.. وسيتم اعتقال أي شخص يرفض مغادرة المبنى"، وفقا لروسيا اليوم.

وكان متظاهرون مناصرون للقضية الفلسطينية قد اقتحموا مكتبة في كلية برنارد بجامعة كولومبيا احتجاجا على طرد 3 طلاب بسبب نشاطهم الداعم لفلسطين داخل الحرم الجامعي.

وأطلق المتظاهرون على المكتبة اسم منطقة "الدكتور حسام أبو صفية المحررة"، وهو مدير مشفى كمال عدوان بغزة، مطالبين إسرائيل بإطلاق سراحه فورا.

وبحسب فرع قناة ABC في نيويورك، خلال التظاهرة ورد بلاغ عن وجود قنبلة في المبنى ما ادى لتدخل الشرطة التي بدأت بإخلاء الكلية.

وقد أخلت شرطة نيويورك المبنى وقالت إن أي شخص يرفض مغادرة المكان سيتعرض للاعتقال.

ووفقا لشرطة نيويورك، هناك عدة أشخاص، يصل عددهم إلى عشرة.

ولا تزال الشرطة تقوم بتمشيط كلية برنارد في أعقاب التهديد ولا يزال التحقيق مستمرا.

وأصدرت الكلية بيانا يتناول الاضطرابات التي حدثت في المكتبة قالت فيه إن إدارة برنارد وفريق الأمن في الكلية يراقبون الوضع عن كثب.

وأصدرت عميدة الكلية لورا روزنبيري بيانا قالت في جزء منه: "سنتابع بقوة الإجراءات التأديبية وغيرها من سبل الانتصاف ضد أولئك الذين دخلوا المبنى بالقوة وبشكل غير مشروع، وألحقوا الضرر بالممتلكات أو دمروها، وتجاهلوا توقعات مجتمعنا، وانتهكوا العديد من السياسات والقواعد.. تم إغلاق ميلشتاين حتى إشعار آخر بسبب النشاط الاحتجاجي وتم نقل جميع الفصول الدراسية".

ولاحقا أصدرت الكلية بيانا محدثا قالت فيه: "يجب ألا نسمح لأفعال القليلين بالتدخل في مهمتنا، تستمر أنشطة الحرم الجامعي خارج ميلشتاين وفي بقية أنحاء الحرم الجامعي كالمعتاد".