الأمم المتحدة: "المعمداني" ضمن 20 مستشفى أبلغتهم إسرائيل بالإخلاء

مصراوي

قال المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، مارتن غريفيث، إنه يخشى أن يصبحوا على حافة هاوية قد تغير مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وربما الشرق الأوسط".

وتابع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "من المهم وصول الأدوية إلى المدنيين في غزة ولا يمكن استمرار السكوت، فهناك أكثر من 3 آلاف شخص لقوا حتفهم، ولا نعلم عدد من تم ترحيلهم من شمال غزة إلى الجنوب".

وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "لا يجب إجبار السكان في غزة على الرحيل من منازلهم ويجب إيصال المساعدات لهم، كما أنّ وكالة الأونروا اضطرت في حالات عديدة إلى منح لتر واحد فقط من المياه يوميا للمنكوبين في قطاع غزة".

وأشار غريفيث، "لم يكن إجلاء الكثيرين في غزة ممكنا بسبب انعدام الأمن، والحالة الحرجة لمرضى عديدين ونقص سيارات الإسعاف، إضافة إلى أنّ هناك نحو مليون شخص فروا من منازلهم إلى أماكن أخرى في قطاع غزة".

وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "ننتظر التحقيق في كارثة قصف المستشفى المعمداني، ووفقاً للصحة العالمية كان مستشفى المعمداني أحد 20 مستشفى بغزة أبلغتها إسرائيل بضرورة مغادرة المدنيين".

واستطرد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: "زاد الضغط على نظام الرعاية الصحية المتهالك أصلا في قطاع غزة، إضافة إلى أنّ الهجوم على إسرائيل من قبل مقاتلين في 7 أكتوبر أمر خاطئ وضد القانون، كما أنّه يجب إطلاق سراح الرهائن في غزة بدون قيد أو شرط".