قتلى في قصف روسي على مناطق واسعة في أوكرانيا
كييف - (بي بي سي)
شنت روسيا موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على مدن أوكرانية عدة، وهو ما أسفر عن خمسة أشخاص، على الأقل، وجرح العشرات داخل بناء سكني في دنيبرو.
وبحسب حاكم المنطقة، فإن عددا من الأطفال من بين الجرحى.
وأصاب القصف منشآت البنية التحتية للطاقة في عدد من المدن، ولذا باتت مناطق واسعة في حالة ظلام.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تذكر مَن قتلوا على يد روسيا، وقال إن العالم يحتاج إلى "وقف هذا الشر".
واستهدفت الضربات الصاروخية مناطق في العاصمة كييف ومدينة خاركيف، ما أدى إلى أضرار بالبنية التحتية الحيوية.
كما أفيد عن وقوع هجمات بالصواريخ في مناطق مختلفة في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك مدينة لفيف الغربية ومرفأ أوديسا في الجنوب وصولا إلى دنيبرو في أقصى الشرق.
وحذّر مسؤولون أوكرانيون قبل ذلك بساعات قليلة، من إقلاع 17 طائرة روسية قاذفة في ما بدا كأنه موجة من الهجمات.
وعانت فرق خدمات الطوارئ في خاركيف للعمل على استقرار إمدادات الكهرباء، بعد أن أصاب صاروخان منشآت الطاقة في المدينة.
وحثّ وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا مجموعة دول السبع والاتحاد الأوروبي، على فرض عقوبات على صناعة الصواريخ والمسيرات الروسية.
وطالب كوليبا بفرض العقوبات المناسبة دون تأخير.
وكان عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، قد حث السكان على الاحتماء وتوخي الحذر مع سقوط حطام الصواريخ.
وكتب نائب رئيس ديوان الرئاسة في أوكرانيا، كيريلو تيموشينكو، على تليغرام: "هجوم صاروخي على مرافق البنية التحتية الحيوية" في كييف.
وقالت السلطات في كييف إن منشأة بنية تحتية تعرضت للقصف.
وأفاد فيتالي كليتشكو بوقوع انفجارات في منطقة دنيبروفسكي، وحث السكان على "البقاء في الملاجئ".
وأضاف كليتشكو أن شظايا صاروخ سقطت في حي غولوسيفسكي بالمدينة، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وفي منطقة خاركيف الشمالية الشرقية "شن العدو هجوما صاروخيا آخر على البنية التحتية الحيوية والمنشآت الصناعية"، حسبما قال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.
وحذر سينيغوبوف من احتمال حدوث انقطاع طارئ للتيار الكهربائي في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفي المنطقة المحيطة.
كما وردت أنباء عن وقوع هجمات في منطقة زابوريجيا الجنوبية.
وقال رئيس منطقة تشيركاسي الواقعة في وسط البلاد، إيغور تابوريتس، إن "العدو يهاجم أراضي أوكرانيا مرة أخرى"، وإنه يتوقع صدور تنبيهات واسعة النطاق تحسبا للقصف قرابة منتصف النهار.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعقب سلسلة من الانتكاسات العسكرية في أوكرانيا، تحولت روسيا إلى الاستهداف الممنهج للبنى التحتية الحيوية.
وتسابق الشركات المزودة للطاقة في أوكرانيا الزمن، من أجل إصلاح شبكة الكهرباء، لاسيما خلال فصل الشتاء.
فيديو قد يعجبك: