مقتل الظواهري.. نائبة الرئيس الأمريكي: الأمريكيون والعالم أصبحوا في أمان الآن

كتبت- هدى الشيمي:

أثنت كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في سلسلة من التغريدات على الضربة العسكرية التي شنتها قوات بلادها وقتلت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في منزله الآمن في العاصمة الأفغانية كابول، وكتبت:"أن الشعب الأمريكي والعالم أصبحوا أكثر أمانًا الآن".

وقالت هاريس، في تغريداتها،:"عندما أنهى الرئيس بايدن عمليتنا العسكرية في أفغانستان، قطع وعدًا بأننا سنحمي كل الأمريكيين من التهديدات الإرهابية، والليلة بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، فمن الواضح أنه نفذ وعوده".

وأضافت:"من خلال الإجراءات الحاسمة التي اتخذها الرئيس بايدن لإخراج هذا الزعيم الإرهابي من ساحة المعركة، العالم والشعب أصبحوا أكثر أمانًا الآن، كما قال الرئيس لكل أولئك الذين يسعون إلى الحاق الضرر بنا، بإمكاننا العثور عليك، وسنجدك وسنحقق العدالة".

وتابعت:"أنا ممتنة لكل العاملين في وكالات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، الذين ساهمت مهاراتهم غير العادية في نجاح هذه العملية".

وأعلن بايدن في كلمة متلفزة، أمس الاثنين، القضاء على الظواهري، يوم السبت الماضي بغارة أمريكية.

وأكد أن "الظواهري كان زعيم القاعدة ومساعد أسامة بن لادن وهو متورط في التخطيط لهجمة 11 سبتمبر وقتل قرابة 3 آلاف شخص وخطط للكثير من الهجمات على الأمريكيين والمصالح الأمريكية".

وقال الرئيس الأمريكي إن الظواهري قد استمر في الاختباء وكان يوجه تعليماته ويصدر أشرطة فيديو يحث على القيام بهجمات ضد الأمريكيين وحلفائهم.

وأوضح أن "الناس في العالم لم يعد عليهم أن يخشوا وأن يخافوا من هذا الرجل"، مضيفا: "نحن ندافع عن الأمريكيين ضد الذين يريدون إلحاق الضرر بهم".

وتابع: إذا كنت تمثل تهديدا لشعبنا فالولايات المتحدة ستجدك وتقتلك وتقضي عليك"، موضحا أنه تم تحديد مكان الظواهري هذا العام وبعد النظر بحذر لإثبات مكان تواجده أعطى التصريح بقتله، وقبل أسبوع كانت الظروف مناسبة تماما لتنفذ الولايات المتحدة المهمة، ولم يصب أي أفراد أسرته ولم يكن هناك ضحايا من المدنيين.

رحبت السعودية بالإعلان مقتل الظواهري. وقالت وزارة الخارجية إن المملكة ترحب بإعلان رئيس الولايات المتحدة عن استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري.

وأفادت بأن الظواهري يعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم الأخرى قتل إثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بمن فيهم مواطنون سعوديون.