لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحرب في سوريا: مقتل 3 جنود سوريين بقصف تركي في "أكبر تصعيد" منذ عامين

12:39 م الأربعاء 17 أغسطس 2022

علم سوريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق- (بي بي سي):

شنت تركيا غارة جوية على مواقع عسكرية في ريف حلب أمس الثلاثاء بحسب وسائل إعلام رسمية سورية، وقتل ثلاثة جنود سوريين وأصيب ستة آخرون.

واستهدفت الطائرات الحربية التركية المواقع مساء أمس وذكر مصدر أمني أن القوات المسلحة السورية ردت على الضربة وتسببت في خسائر مادية وبشرية في بعض المواقع العسكرية التركية، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

لم يصدر تعليق فوري من الجانب التركي. لكن تركيا نفذت عدة عمليات عسكرية في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات على الشريط الحدودي بعمق 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها تركيا "منظمة إرهابية".

وتتهم دمشق أنقرة بدعم الجماعات "الإرهابية" في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر المعارضة السورية أن 17 جنديا قتلوا في هذه الغارة في شمال سوريا.

وتأتي تلك الغارة بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات سوريا الديموقراطية، التي يعد الأكراد عمودها الفقري، والقوات التركية التي صعدت قصفها إثر استهداف مركز لها على الجانب التركي من الحدود.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية أنّ "طائرات حربية تركية نفذت 12 غارة جوية على مواقع للجيش السوري المنتشرة على الشريط الحدودي في غرب كوباني". وقال أحد سكان كوباني لوكالة فرانس برس "هناك حركة نزوح من القرى الحدودية، وأغلقت المحال أبوابها في المدينة".

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق الثلاثاء مقتل جندي تركي قرب الحدود مع سوريا، وأضافت أنها قتلت "13 إرهابياً" في عملية للرد على التطورات الأخيرة.

وتنتشر قوات الجيش السوري وحلفاؤها في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي، وذلك بموجب اتفاقات بين الطرفين برعاية روسية هدفها منع تركيا من شن عمليات عسكرية جديدة على المقاتلين الأكراد.

وتعدّ الضربة التركية على مركز الجيش السوري الثلاثاء، أكبر تصعيد بين الطرفين منذ أن شنّت أنقرة في 2020 عملية عسكرية محدودة ضد الجيش السوري في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد. ويأتي التصعيد، بعد تصريحات لوزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو دعا فيها إلى "مصالحة" بين دمشق والمعارضة، مما يعدّ تغيراً في موقف أنقرة التي تقدم دعماً سياسياً وعسكرياً للمعارضة السورية منذ بدأ النزاع في سوريا في 2011.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: