مسؤول روسي: نبني محطات رادار للإنذار المبكر للصواريخ الباليستية في 4 اتجاهات
روسيا - (أ ش أ)
قال مدير عام شركة "أر تي إي" الروسية المُصنعة لمحطات الرادار الروسية سيرجي بوييف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستبني محطات رادار للإنذار المُبكر للصواريخ الباليستية من طراز "فورونيج" المتطورة في أربعة اتجاهات.
وأضاف بوييف حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية، أن العمل جار حاليًا لبناء الرادارات في الجنوب والشمال ويجري تطوير اتجاهين آخرين في الشرق الأقصى والشمال الغربي.
وتابع أن البناء جار في الجنوب والشمال ويجري تطوير اتجاهين جديدين لتسليم معدات وأنظمة الرادار وهما الشرق الأقصى والشمال الغربي.
وأكد أن محطات الرادار التي تمت ترقيتها من طراز"فورونيج" ستكون أسهل في التشغيل من خلال التشغيل الآلي المعروف بـــ "الأتمتة"، كما سيوظف الفريق القتالي لمحطة الرادار الجديدة عددًا أقل من الأفراد.
وأشار إلى أنه تم تصميم النظام لرصد الصواريخ الباليستية في أقصر وقت ممكن على أراضي روسيا وحلفائها.
ويتكون نظام الإنذار المبكر الصاروخي الروسي من المكون الفضائي الذي يدمج أقمار /تندرا/ الصناعية والجزء الأرضي لشبكة من الرادارات من طراز/ فورونيج/ التي تغطي جميع اتجاهات التهديد الصاروخي من خلال مجال الرادار المستمر.
وفي سياق مختلف، لم يستبعد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إبرام اتفاق استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي هذا الأسبوع أو الأسبوع المُقبل.
وقال أوليانوف، خلال مقابلة مع قناة "سولوفييف لايف" الروسية عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب"، اليوم الثلاثاء، إن: "الصفقة قد تُعقد خلال الأسبوع الجاري، حيث إن التطورات التي حدثت أمس الاثنين، وتقديم إيران تعديلاتها على النص النهائي، تُشير إلى إمكانية حدوث ذلك بالفعل".
وأضاف أوليانوف: "في حال لم يتم ذلك هذا الأسبوع، فالاتفاق سيكون الأسبوع المُقبل، أي في المستقبل القريب"، موضحا أن إيران ردت بشكل بناء على مقترحات الاتحاد الأوروبي لاستعادة الاتفاق النووي.
وتابع: "لقد قدم الإيرانيون أمس الاثنين ردهم على ما يسمى "بالنص النهائي للإتفاقية"، وبرأيي كان ردهم بناء للغاية"، لافتا إلى أن طهران أكدت استعدادها لعقد الصفقة بشرط أن يقبل الأميركيون 3 تعديلات، ولذلك الكرة الآن في الملعب الأمريكي.
ونوه أوليانوف بأن إيران تقترح تعديل مشروع استعادة الاتفاق النووي عبر تعزيز الضمانات الخاصة بالحفاظ على الاتفاق مستقبلا، قائلا: "في حال كان الرد الأمريكي على هذه التعديلات إيجابيا، ففي الغالب سيتم عقد اجتماع وزاري قريبا للتوقيع على الاتفاق".
من ناحية أخرى، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، التحضيرات لقمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد في سمرقند خلال شهر سبتمبر المُقبل.
وذكرت الرئاسة الروسية "الكرملين"، في بيان صحفي أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن الجانبين بحثا خلال الاتصال التحضيرات لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، وفي ضوء ذلك تمت الإشارة إلى السمعة الدولية العالية لمنظمة شنغهاي للتعاون والدور المتزايد للمنظمة في تعزيز الأمن والاستقرارالإقليمي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: