لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصين تكشف عن فيروس جديد حيواني المنشأ تسبب في إصابة 35 شخصا

04:50 م الأربعاء 10 أغسطس 2022

لانجيا هو فيروس منقول بالأساس عن فأر الزباب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بكين- (بي بي سي):

يعكف العلماء على تتبّع أثر فيروس جديد حيوانيّ المنشأ في شرق الصين حيث أصيب عشرات الأشخاص.

وتأكدت إصابة 35 شخصا في مقاطعة شاندونغ ومقاطعة هاينان شرقيّ الصين بفيروس لانجيا الجديد (لاي في) والذي ينتمي إلى عائلة فيروسات هينيبا.

وتمثل الحُمى والإرهاق والسعال أعراض الإصابة بفيروس لانجيا.

ويُعتقد أن فيروس لانجيا الذي أصاب هؤلاء الأشخاص قد انتقل إليهم من حيوانات، ولا توجد أدلة حتى الآن على إمكانية انتقال هذا الفيروس من إنسان إلى إنسان.

ويعكف الباحثون على تتبّع الفيروس الذي يصيب بالأساس فأر الزباب.

ونشرت دورية نيو إنغلاند الطبية تقريرا يسلّط الضوء على هذا الاكتشاف، وقد أعدّه باحثون من الصين وسنغافورة وأستراليا.

ونقلت صحيفة غلوبال تايمز الصينية المملوكة للدولة عن أحد هؤلاء الباحثين ويُدعى لينفا وانغ القول إن الإصابات بفيروس (لاي في) المكتشَفة حتى الآن ليست قاتلة ولا شديدة الخطورة، ومن ثَمّ فإنه "لا داعي للذُعر".

لكن ثمة حاجة إلى الحذر؛ لا سيما وأن العديد من الفيروسات التي انتقلت من حيوانات إلى بشر تسببت في نتائج لم تكن متوقعة، بحسب ما أضاف وانغ الذي يعمل أستاذا للأمراض المعدية الناشئة في سنغافورة.

وقال الباحثون إن فيروس (لاي في) وُجد في 27 في المئة من فئران الزباب التي تم فحصها، مما يوحي بأن هذا الحيوان الثديي الشبيه بالفأر ربما يمثّل "مستودعا طبيعيا" لهذا الفيروس.

أما بين الكلاب والماعز التي تم فحصها، فقد عثر الباحثون على فيروس "لاي في" بنسبة خَمس في المئة واثنتين في المئة على التوالي.

وقال مركز تايوان للسيطرة على الأمراض يوم الأحد، إنه يولي "اهتماما شديدا" بتطور فيروس "لاي في" الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات هينيبا حيوانية المنشأ والتي تستطيع الانتقال من الحيوان إلى الإنسان.

وتعتبر الفيروسات حيوانية المنشأ شائعة للغاية، لكنها صارت تحظى باهتمام بالغ منذ تفشّي فيروس كورونا.

وبحسب المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يقدّر العلماء أن ثلاثة من بين كل أربعة من الأمراض المعدية الجديدة التي تصيب البشر تنتقل إليهم من الحيوانات.

وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من أن العالم قد يشهد مزيدا من هذه الأمراض المعدية، لا سيما في ظل تزايد استغلال البشر للحياة البرية، فضلًا عن آثار التغير المناخي.

ولبعض الفيروسات حيوانية المنشأ قدرة على الفتك بالإنسان، ومن تلك فيروس نيباه الذي يتفشى في دورات متقطعة بين الحيوانات والبشر في آسيا، وكذلك فيروس هيندرا الذي اكتُشف لأول مرة في الخيول بأستراليا.

وعثر الباحثون على فيروسات أخرى تنتمي لعائلة هينيبا، غير "لاي في"، في فأر الزباب، وكذلك في الخفافيش والقوارض.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: