ترودو: كندا ستقف دائمًا كتفًا بكتف مع أوكرانيا

كييف - (د ب أ)

أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو زيارته المفاجئة لأوكرانيا.

وكتب ترودو على تويتر اليوم الأحد أنه سافر برفقة نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند ووزيرة الخارجية ميلاني جولي إلى أوكرانيا، وقال إن الرسالة التي تم توجيهها إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هي أن كندا ستقف دائما كتفا بكتف مع أوكرانيا.

كانت وكالة أنباء "أوكرانفورم" الأوكرانية أعلنت عن الزيارة في وقت سابق من اليوم ونشرت الوكالة صورة ترودو الذي تنتمي بلاده لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وهو يقف أمام منازل مدمرة في مدينة اربين الواقعة في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف.

وكتب أولكسندر ماركوشين عمدة اربين ، على حسابه على فيسبوك:" تشرفت للتو بالحديث مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، وقد وصل إلى اربين ليشاهد بعينيه كل الأهوال التي ألحقها المحتلون الروس بمدينتنا".

كانت قوات روسية احتلت المنطقة المحيطة بالعاصمة الأوكرانية كييف ومن بينها أيضا ضاحية اربين لمدة أسابيع وذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا أواخر فبراير الماضي، وبعد انسحاب القوات الروسية تم اكتشاف جثث مئات المدنيين، وتحمل الحكومة الأوكرانية روسيا المسؤولية عن قتل هؤلاء المدنيين.

وكان العديد من الساسة الدوليين زاروا أوكرانيا مرارا في الأسابيع الماضية للتعبير عن الدعم والتضامن.

وزارت رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس، صاحبة ثاني أرفع منصب في ألمانيا بعد منصب رئيس الجمهورية، كييف اليوم وتحدثت مع زيلينسكي وأعربت عن تضامن ألمانيا مع أوكرانيا، كما أحيت الذكرى السنوية السابعة والسبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية.

وكانت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى والتي تنتمي إليها كندا قدمت دعمًا شاملاً وسريعًا لأوكرانيا بدأت بعقوبات ضد موسكو شملت إجراءات من بينها رفع الرسوم الجمركية بصورة ملحوظة على الواردات الروسية وتلا ذلك إرسال كندا أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا عبارة عن أربع قطع مدفعية طراز إم-777 ، ولهذا الغرض خففت كندا من قيودها المفروضة على تصدير السلاح إلى مناطق الحروب.