لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فنلندا تطلب عضوية الناتو وموسكو تهدد بـ"خطوات انتقامية"

08:39 م الخميس 12 مايو 2022

فنلندا تطلب عضوية الناتو وموسكو تهدد بـخطوات انتقا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي

هددت روسيا باتخاذ "خطوات انتقامية" بعد أن دعا رئيس فنلندا ورئيسة وزرائه إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الناتو، "دون إبطاء".

وفي بيان مشترك، قال ساولي نينيستو وسانا مارين إنهما يتوقعان قرارا في هذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتأتي الخطوة وسط ارتفاع دعم الفنلنديين لحصول بلادهم على عضوية الناتو، لا سيما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتشترك فنلندا مع روسيا في حدود يبلغ طولها 1,300 كيلومتر. وحتى الآن، بقيت فنلندا بعيدة عن الناتو تفاديا لاستعداء جارتها الشرقية.

"خطوة تاريخية"

من جهته، رحّب الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ بإعلان فنلندا رغبتها في الانضمام للحلف. وقال ستولتنبرغ إن عملية الانضمام ستتم في سلاسة وبسرعة.

ومن جانبه وصف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل سعي فنلندا للانضمام للناتو بأنه خطوة تاريخية كفيلة بتعزيز الأمن الأوروبي. وقال ميشيل إن الاتحاد الأوروبي والناتو لم يكونا يوما أقرب من الآن.

إستونيا أيضا رحبّت بالإعلان الفنلندي، قائلة إنه خطوة كفيلة بعمل فارق كبير على صعيد الأمن في منطقة البلطيق. لكن مسؤولا بارزا في مجال الدفاع حذر من أن هجوما روسيا على دول البلطيق لم يعد مستبعدا.

وستعلن فنلندا بشكل رسمي قرارها يوم الأحد المقبل بعد مناقشته في البرلمان وغيره من الدوائر السياسية الكبرى في البلاد.

وقالت السويد إنها ستعلن قرارا مشابها في اليوم نفسه.

"خطوات انتقامية"

من جهتها، قالت روسيا إنها ستضطر إلى اتخاذ "خطوات انتقامية" ردًا على خطوة جارتها فنلندا صوب الانضمام للناتو.

وقال بيان للخارجية الروسية إن الخطوة الفنلندية كفيلة بإفساد العلاقات بين البلدين، فضلا عن الإضرار بالأمن والاستقرار في أوروبا الشرقية.

وفي بيانها باللغة الروسية، وصفت الخارجية خطوة فنلندا بأنها "تغيّر راديكالي في سياسة الدولة الخارجية".

وقال البيان إن "انضمام فنلندا للناتو سيضر بشكل خطير العلاقات الروسية الفنلندية كما سيضر بالاستقرار والأمن في منطقة أوروبا الشرقية".

وأضاف البيان أن "روسيا ستضطر إلى اتخاذ خطوات انتقامية، ذات طبيعة عسكرية-تقنية وغير ذلك، في سبيل تحييد التهديدات المحدقة بأمنها القومي من جرّاء ذلك".

على أن موسكو لم تحدد ماهية الخطوات التي تخطط لاتخاذها حال تخلّي حكومتَي فنلندا والسويد عن سياسة الحياد العسكري التي تعتمدانها منذ زمن طويل.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: