اليابان تفرض مزيدا من العقوبات على كوريا الشمالية وتستهدف مواطنين روس

طوكيو- (د ب أ):

أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة، فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب التجربة الصاروخية التي نفذتها بيونج يانج لصواريخ بعيدة المد الشهر الماضي.

وقالت الحكومة اليابانية إنه سيتم تجميد أصول أربعة منظمات مقرها روسيا، بالإضافة إلى تسعة أفراد (ستة كوريين وثلاثة روس). ويواجه هؤلاء اتهامات بالتورط في تطوير البرامج النووية والصاروخية لبيونج يانج.

وأعلن الجيش الكوري الشمالي في أواخر مارس الماضي، نجاح تجربة إطلاق نوع جديد أكثر قوة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ذات القدرة النووية والتي يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، ذكرت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية في وقت سابق الأسبوع أن الأدلة التي تم جمعها تشير إلى أن القذيفة كانت في الواقع أشبه بطراز قديم من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

ويصل مدى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات إلى أكثر من 5 آلاف و 500 كيلومتر.

وترى اليابان أن التجارب الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية تمثل تهديدا مباشرا لها.

وتمثل عملية اختطاف مواطنين يابانيين على أيدى عملاء من كوريا الشمالية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي عقبة أمام تطبيع العلاقات بين الدولتين اللتين تقعان في شرق أسيا.

وأنكرت كوريا الشمالية على مدار سنوات أي علاقة لها باختفاء هؤلاء المواطنين اليابانيين.

وفي سبتمبر 2002، اعترف زعيم كوريا الشمالية آنذاك كيم جونج إيل بعمليات الاختطاف لأول مرة.