خبير روسي: المرحلة الثانية من العملية العسكرية تهدف لتدمير القدرات العسكرية الأوكرانية

روسيا - (أ ش أ)

قال كبير الباحثين في معهد الاستشراق الروسي، كونستانتين ترويتسيف "إن المرحلة الثانية من العملية العسكرية الروسية الخاصة قد بدأت عمليا وتهدف لتدمير القدرة العسكرية الأوكرانية بشكلٍ كامل وإزالة النازية من هذا البلد".

وأضاف ترويتسيف في تصريح لـ"راديو سبوتنيك" اليوم السبت "أن روسيا حققت عمليا الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى للعملية العسكرية في أوكرانيا، حيث جرى تحرير 93% من مساحات لوجانسك و54% من مساحات دونيتسك، بما في ذلك استكمال تحرير مدينة ماريوبول تقريبا".

وأوضح ترويتسيف أنه بناء على ذلك فهناك استقرار كامل للعملية العسكرية الروسية، قائلا: "من المقرر أن هذه العملية ستستقر أكثر خلال الأيام القليلة المقبلة، مما يعني أن روسيا بدأت المرحلة الثانية للعملية، والتي تكمن في تدمير القدرة العسكرية الأوكرانية بشكلٍ كامل وإزالة النازية".

وتابع: "أن الجيش الروسي قام بالقضاء على 90% من القدرة العسكرية الأوكرانية، ولكن الأمر قد يحتاج إلى فترة زمنية طويلة وسيكون ذلك متعلقا إما بنتائج المفاوضات بين الحكومة الروسية والأوكرانية أو استسلام أوكرانيا بشكلٍ كامل".

كان النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، الجنرال سيرجي رودسكوي، أكد أن القوات الروسية تمكنت خلال شهر من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا من تحقيق الأهداف الرئيسية لمرحلتها الأولى.

وأضاف: "أنه جرى تدمير سلاح الجو والدفاعات الجوية الأوكرانية بالكامل تقريبا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القوات البحرية لهذا البلد لم تعد موجودة.

وأوضح أن القوات الروسية تواصل تقدمها في محاور مختلفة وحاصرت حتى الآن مدن كييف وخاركوف وتشيرنيجوف وسومي ونيقولاييف وسيطرت على مقاطعة خيرسون بأكملها ومعظم أراضي مقاطعة زابوروجيه.

وفي سياق متصل، قال السفير الروسي لدى إيطاليا سيرجي رازوف، إن موسكو قلقة بشأن استخدام الأوكرانيين الذين يقاومون الهجمات العسكرية أسلحة إيطالية.

وأضاف رازوف - وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسامد" - أن "الشيء الذي يثير قلقنا هو أن الأسلحة الإيطالية ستستخدم لقتل مواطنين روس".

وتابع "لا يتم توزيع الأسلحة بين الجنود فحسب بل بين المواطنين أيضًا ولا نعرف متى وكيف سيتم استخدامها"، مشيرا إلى أنه تم بذل قصارى الجهود الروسية لبناء الجسور وتعزيز الروابط في العلاقات الاقتصادية والثقافة وغيرها من المجالات لكن للأسف، انقلب كل شيء الآن.