خبير أممي: روسيا والصين زودتا المجلس العسكري في ميانمار بالسلاح
جنيف - (د ب أ)
قال خبير بالأمم المتحدة في مجال حقوق الانسان أن روسيا والصين زودتا المجلس العسكري في ميانمار بأنواع من الأسلحة التي تستخدم ضد المدنيين وذلك منذ الانقلاب العسكري.
وكتب توم أندروز، المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، في تقرير أن كلا الدولتين يجب أن تكونا على علم بأنه في الوقت الذي زودتا فيه المجلس العسكري في ميانمار بالسلاح بأن المجلس سيستخدمها ضد شعبه.
ودعا أندروز لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء لإصدار قرار بوقف إرسال مثل هذه الأسلحة. وقدم تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يبدأ دورته الربيعية في جنيف يوم الاثنين.
يشار إلى أن روسيا والصين عضوتان دائمتان في مجلس الأمن، مما يعني أنه يمكنهما منع تبني القرارات. حصلت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار في يونيو الماضي بوقف إمدادات الأسلحة إلى ميانمار.
وتابع أندروز، المحاضر في كلية الحقوق بجامعة ييل، أنه " من الأمور التى لاجدال فيها أن الأسلحة المستخدمة لقتل المدنيين يجب ألا يتم إرسالها إلى ميانمار بعد الآن، إن عمليات إرسال الأسلحة هذه تصيب الضمير بصدمة حقا".
وقال: "إن وقف الجرائم الفظيعة التي يرتكبها المجلس العسكري يبدأ بمنع تزويدهم بالأسلحة".
وأضاف أن روسيا والصين أرسلتا طائرات مقاتلة وعربات مدرعة، بالإضافة إلى أسلحة أخرى إلى المجلس العسكري. كما وعدت روسيا بتقديم مزيد من الأسلحة. وسمحت صربيا بتصدير صواريخ وقطع للمدفعية .
ووفقاً للمقرر الخاص، أرسلت أوكرانيا وباكستان وبيلاروس أسلحة من النوع الذي استخدم ضد المدنيين قبل الانقلاب. وتأتي الإمدادات الأخرى التي يمكن استخدامها ضد المدنيين من الهند وإسرائيل وكوريا الجنوبية.
فيديو قد يعجبك: