الأمم المتحدة: تدهور أوضاع الأسر الأكثر احتياجا في لبنان
بيروت- (د ب أ)
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الجمعة، إلى مواصلة تقديم الدعم والحماية إلى الأُسر الأكثر احتياجا في لبنان، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها لبنان منذ عقود، ما تسبب في تدهور الظروف المعيشية في البلاد بشكل كبير.
وتظهر النتائج الأولية لتقييم جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2022، الصادرة اليوم،أن 90% من اللاجئين السوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية للتمكن من البقاء على قيد الحياة،بحسب بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة الأنباء الألمانية.
أما ممثل مكتب المفوضية في لبنان، أياكي إيتو، فقد أشار إلى أنه " بالرغم من ارتفاع أسعار المواد والخدمات الأساسية بنسبة تزيد عن 700% منذ حزيران/يونيو 2020، لا تزال العائلات في لبنان تكسب أقل بينما تضطر إلى دفع المزيد من المال مقابل السلع الأساسية. وتواصل المفوضية والمنظمات الشريكة دعم اللاجئين الأكثر ضعفاً من خلال تزويدهم بالمساعدات الإنسانية. كما تدعم أيضاً المؤسسات العامة، بما في ذلك المستشفيات والبلديات."
وأضاف إيتو أن "هذه المساعدة بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية. فثمة حاجة ماسة إلى زيادة المساعدة المقدمة إلى اللاجئين والأسر اللبنانية الأكثر احتياجاً، بما في ذلك دعم المؤسسات اللبنانية، لكي توفّر خدمات أساسية بشكل مستدام."
وأشار ممثل اليونيسف في لبنان، إدوارد بيجبيدر، إلى أن "الأطفال والمراهقين هم الأكثر تضررا جراء هذه الأزمة – مع تفاقم عدم المساواة والتمييز – خاصة بين الفئات الأكثر ضعفا. فالأطفال ينمون بدون طعام كاف ومن دون الحصول على الرعاية الصحية والتعليم المناسب. لا بد من تضافر الجهود لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم وضمان قدرتهم على تحقيق أقصى إمكانياتهم."
وستواصل الأمم المتحدة العمل مع الحكومة والجهات الشريكة لتقديم الدعم الحيوي والضروري إلى جميع المجتمعات والفئات السكانية التي تحتاج إلى المساعدة في لبنان.
فيديو قد يعجبك: