لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العاهل البحريني: زيارة بابا الفاتيكان سيكون لها أثر كبير لكل الدول العربية

05:22 م الخميس 03 نوفمبر 2022

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنامة - (أ ش أ):

أعرب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسي آل خليفة، ترحيبه بزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين، لافتا إلى أن هذه الزيارة سيكون لها أثر طيب وكبير لكل دول الخليج وكافة الدول العربية.

وثمن الملك حمد بن عيسى آل خليفة - في كلمة له خلال استقباله اليوم لقداسة بابا الفاتيكان بقصر الصخير- الدور الذي يقوم به البابا فرنسيس لنشر السلام على مستوى العالم، لافتا إلى أن السلام هو الطريق الوحيد للاستقرار في جميع البلدان.

وقال ملك البحرين إن الجميع في المملكة لهم الحرية في ممارسة عبادتهم في جو من الألفة والاحترام المتبادل، حفاظا على ثوابتنا الموروثة باحترام المعتقدات الدينية.

وأكد أن مملكة البحرين تدعم كافة جهود السلام، وترفض كل أشكال التمييز من أجل تثبيت مواقفنا المشتركة لإحلال السلام في العالم، ووحدتنا الإنسانية، لافتا إلى أن مملكة البحرين تعتمد دواما سبل التأخى واحترام سياسات الدول وعدم التدخل في شئون البلاد الداخلية.

ودعا آل خليفة إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن بلاده تساهم بكل طاقتها لتحقيق هذا الأمر، فضلا عن ضرورة التصدى للفكر المتطرف، حفاظا على كافة الأمم والشعوب.

ودعا ملك البحرين، الله سبحانه وتعالى أن يكلل كل الجهود الهادفة للسلام بالنجاح من أجل استقرار الأوضاع في كل دول العالم، متمنيا لقداسة البابا فرنسيس أن يوفقه الله في كافة الأمور التى يقوم بها من أجل سلام العالم.

واستقبل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسي آل خليفة بقصر الصخير في وقت سابق اليوم قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في إطار ملتقي البحرين للحوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني والذي يختتم أعماله غدا /الجمعة/.

ويُقام ملتقى البحرين للحوار بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في إطار حرص مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جـسور الحوار بـيـن قادة الأديان والمذاهب ورمـوز الفكر والثقافة والإعلام، وذلك بالتعاون الدائم مـع الأزهـر الشـريف بقيادة فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والكنيسة الكاثوليكيَّـة ومجلس حكماء المسلمين وعددٍ من المؤسسات الدوليَّة المعنيَّة بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: