لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أعضاء الكنيست المنتخبون يؤدون القسم الدستوري الثلاثاء

03:27 م الثلاثاء 15 نوفمبر 2022

نتانياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تل أبيب- (أ ف ب):

يؤدي أعضاء الكنيست المنتخبون القسم الدستوري الثلاثاء بينما يخوض رئيس الوزراء المكلّف بنيامين نتانياهو محادثات لتشكيل ائتلاف حكومي قد يكون الاكثر يمنية في تاريخ إسرائيل.

وبناء على توصية غالبية من 64 نائبا من بين 120 عضوًا في الكنيست انتخبوا في الأول من الشهر الجاري، كلف الرئيس اسحق هرتسوج نتانياهو بتشكيل الحكومة مما يفسح المجال لعودته كما وعد بعد 14 شهرا فقط من جلوسه في صفوف المعارضة

ومن المتوقع ان توفر الكتلة اليمينية المكونة من حزب الليكود بزعامة نتانياهو وحزبين يهوديين للمتدينين المتشددين وائتلاف الصهيونية الدينية اليميني المتطرف لنتانياهو أغلبية مستقرة بعد حقبة غير مسبوقة من الجمود السياسي وخمس انتخابات خلال أربع سنوات.

وفيما يؤدي أعضاء الكنيست الجدد اليمين الدستورية الثلاثاء، ظهرت خلافات حول تولي حقائب وزارية، كما هو شائع بعد الانتخابات الإسرائيلية.

لكن نتانياهو يواجه مفاوضات معقدة بشكل خاص هذه المرة مع زعيمي اليمين المتطرف بتسلئيل سموطريتش وإيتمار بن غفير اللذان يطالبان بوزارتين حساستين.

إيتمار بن غفير هو زعيم حزب "القوة اليهودية" المناهض للعرب الذي اتهم في شبابه أكثر من 50 مرة بالعنف أو بخطاب الكراهية، وانتقد في الآونة الأخيرة أجهزة الأمن الإسرائيلية لعدم استخدامها القوة الكافية في مواجهة الفلسطينيين.

وهو دعا إسرائيل إلى ضم كل الضفة الغربية المحتلة، وقال لوكالة فرانس برس قبل الانتخابات إنه "لن يعتذر" عن الدعوات السابقة لطرد جميع العرب ، حتى وإن تغيرت وجهة نظره.

يطالب بن غفير بتولي حقيبة الأمن العام وهي حقيبة من شأنها أن تجعله مسؤولاً عن الشرطة.

كان سموطريتش وزيرا للنقل في حكومة نتانياهو السابقة، لكنه اليوم يطالب بوزارة الدفا بعد فوز تحالفه الصهيونية الدينية بـ 14 مقعدا.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حثت نتانياهوعلى تسمية وزيرين للدفاع والأمن يمكن لواشنطن العمل معهما، وهو ما فُسر على أنه تحذير لعدم تعيين بن غفير وسموطريتش.

المزيد

الوجه المُتحوّل لجنيف الدولية

تمثل جنيف الدولية بلا ريب مركزا دبلوماسيا مهما لما يُعرف بتعددية الأطراف لكنها تُواجه اليوم عدة تحديات غير مسبوقة.

قال وزير المالية الإسرائيلي المنتهية ولايته أفيغدور ليبرمان لقناة كان العامة الثلاثاء إن "أصدقاء في واشنطن" أبلغوه بأن الولايات المتحدة لن تتعاون مع قادة الصهيونية الدينية.

ورفض حزب الليكود التعليق عندما سألته وكالة فرانس برس عما إذا كان نتانياهو قد تلقى مثل هذه التحذيرات من واشنطن بشأن خياراته الوزارية.

- صورة مع مسدس -

يُحاكم نتانياهو (73 عاما) بموجب تهم تتعلق بالفساد.

وتعليقًا على القلق واسع النطاق المحيط بشركائه المحتملين في الحكم، هاجم نتانياهو الأحد الذين "يهوّلون بكوارث ويخيفون الناس". وقال "ليست المرة الأولى التي نسمع فيها هذا النوع من الكلام ... كان خطأ حينها ومازال خطأ اليوم".

التقت سارة زوجة نتانياهو الإثنين في فندق فخم في القدس الغربية بزوجات قادة الاحزاب المتوقع انضمامهم إلى الائتلاف الحكومي.

لكن أيالا زوجة بن غفير جلبت معها مسدسًا يدويًا إلى الاجتماع في فندق والدولف أستوريا واحتفظت بالمسدس مثبتًا على خصرها لدى التقاط صورة جماعية. وأكد متحدث باسم بن غفير صحة الصورة لوكالة فرانس برس.

لكن الصورة أثارت عاصفة في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

قالت أيالا بن غفير في منشور على فيسبوك إنها بحاجة إلى السلاح لأسباب عدة من بينها أن زوجها "هو أكثر الرجال عرضة للتهديد في البلاد".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: