لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجزائر: الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية "ناجحة" ونتوقع تتويجها بقرارات شجاعة

11:37 م الإثنين 31 أكتوبر 2022

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة

الجزائر - (د ب أ)

أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تستضيفها بلاده كانت ناجحة، مرجحا تتويج اجتماع القادة العرب بقرارات شجاعة وملموسة.

وقال لعمامرة، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين: "تمت مشاورات معمقة أسفرت على تغيير نسيج مشروع جدول الأعمال. كما انعقدت اليوم جلسة معمقة حول إعلان الجزائر ومضمونه، وكان هناك اتفاق على المحاور الكبرى".

وأضاف: "جدول الأعمال الذي اتفق عليه وزراء الخارجية والذي سيعرض على القادة يتسم بمستوى عال من الترشيد، فضلنا التركيز على القضايا الجديدة وتوصلنا في حقها إلى مشاريع قرار، سترفع إلى قادة الدول بالإضافة لإعلان الجزائر".

بيد أنه لفت إلى أنه لا يمكن استباق قرارات القمة العربية، وأن أهمية انعقادها سيبرز من خلال إعلان الجزائر، مذكرا بأن كل القمم التي احتضنتها الجزائر كانت مميزة بحكم الظرف التاريخي والمخرجات.

وكشف لعمامرة، عن أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سيقدم خلال القمة أفكار بلاده لإصلاح الجامعة العربية بهدف تطوير وتعزيز وتقوية العمل العربى المشترك وأداء الجامعة العربية أكثر مما كان عليه في السابق.

وذكر أن من بين هذه الأفكار، إنشاء آلية للوقاية من النزاعات والمساهمة في تسويتها، خاصة فيما يتعلق بالوضع في ليبيا، مجددا التأكيد ان الحل في هذا البلد يجب أن يكون ليبيا-ليبيا.

واستطرد : "الجزائر رفعت السقف، والرئيس تبون، أراد أن تكون هذه القمة محطة فارقة في العمل العربي المشترك. الجزائر حريصة على توفير المناخ الضروري للتفاهم".

وبخصوص فلسطين، أبرز لعمامرة، أن مخرجات القمة ستكون مركزة أساسا على موقف الدولة الفلسطينية بضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف واقامة دولته وعاصمتها القدس.

ونوه إلى أن الطرح العربي الذي اعتمد في قمة بيروت 2002 ( مبادرة السلام العربية) سيكون من المخرجات المتبناة في إعلان الجزائر، إضافة إلى دعم طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من الجمعية العامة للأمم المتحدة، منح العضوية الكاملة لفلسطين.

وشدد الوزير الجزائري على أنه يتعين الآن التفكير مسبقا في محل الدول العربية من الإعراب ما بعد جائحة كورونا، والحرب الروسية –الأوكرانية، مع التركيز على تفادي الخلافات وبناء على الجوامع وحشد الطاقات.

وقال لعمامرة، إن الادعاءات بشأن عدم احترام الجزائر للإجراءات البروتوكولية تجاه بعض الوفود ( المقصود المغرب) غير صحيح، منبها أن نسبة حضور القادة العرب لقمة الجزائر محترم جدا ويفوق ما تم تسجيله في قمم سابقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان