لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحكومة اليمنية ترحب بدعوة السعودية لتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية"

08:09 م الأربعاء 19 أكتوبر 2022

الحوثيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صنعاء - (د ب أ)

رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، بدعوة مجلس الوزراء السعودي، لتصنيف الحوثيين "جماعة ارهابية عالمية".

وأكدت الحكومة، في بيان لها، "خطر مليشيا الحوثي على الأمن والسلم الدوليين، وإعاقة جهود السلام والاستقرار في اليمن، ورفض كافة المساعي الحميدة لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية، بما فيها المبادرة السعودية، وإعلان الهدنة الأممية الأخيرة، ما يستدعي تصنيفها على رأس قائمة الجماعات الإرهابية الدولية".

وقالت الحكومة "يكفي النظر لجرائم الحرب والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، لتسريع التصنيف الإرهابي للمليشيات الحوثية التي تسببت بأكبر أزمة إنسانية في العالم، فضلاً عن ملايين القتلى والجرحى، والنازحين، واستنزاف القدرات الوطنية في كافة المجالات".

وأضافت" أن زراعة ملايين الألغام المحرمة في طول البلاد وعرضها أوقع، وما يزال، عشرات الآلاف من الضحايا، كما من شأن ذلك أن يعيق على مدى عقود قادمة فرص استثمار مقدرات البلاد واستقرارها، وإضافة إلى ذلك فاقت انتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء والاطفال والصحفيين، والاف المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا، انتهاكات كافة المنظمات الإرهابية حول العالم".

وأشارت إلى أن المليشيات الحوثية "تقر بارتباطها الوثيق والتخادم مع جماعات العنف والإرهاب في المنطقة المدعومة من النظام الإيراني المصنفة على قائمة الإرهاب، حيث يتلقى عناصر الجماعة مختلف أنواع الاسلحة وتقنياتها، فضلاً عن دورات تدريبية على أيدي خبراء من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".

وكانت السعودية، قد دعت المجتمع الدولي مجدداً، لتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية"، مشددة على ضرورة مقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.

وأشار مجلس الوزراء السعودي، في اجتماع له إلى استمرار دعمه للجهود الدولية الرامية "لإحلال السلام والاستقرار في اليمن".

ومنتصف الشهر الجاري، دعت السعودية خلال جلسة في مجلس الأمن، إلى تصنيف الحوثيين "كجماعة إرهابية"، مؤكدة دعمها لجهود السلام.

ومنذ ثمان سنوات، يشهد اليمن، صراعاً مسلحاً بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية، مخلفاً خسائر مادية وبشرية كبيرة، فضلاً عن تسببه بجر البلاد نحو أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

فيديو قد يعجبك: