مؤتمر الهجرة الدولية في فيينا يناقش مخاطر تهريب المهاجرين
النمسا - (أ ش أ)
ناقش مؤتمر الهجرة الدولية في فيينا في نسخته السابعة، الذي افتتحه وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، اليوم الثلاثاء، بحضور وزراء وقيادات الاتحاد الأوروبي، أجندة الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة، وعلى رأسها مخاطر تهريب المهاجرين.
وبحث وزير الداخلية النمساوي مع نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي مارجريتاس شيناس، على هامش المؤتمر، تقديم مزيد من الدعم من المفوضية في تشديد قواعد التأشيرات في دول غرب البلقان.
وقال كارنر، في بيان لوزارة الداخلية اليوم الثلاثاء، "أجرينا محادثة واضحة حول العدد المتزايد من طالبي اللجوء في النمسا وأوروبا"، مطالبًا المفوضية بدعم حماية الحدود الخارجية والرفع السريع لقواعد التأشيرات في دول غرب البلقان إلى معايير الاتحاد الأوروبي.
وأوضح كارنر أنه بحث مع نظيريه آنا ريفينكو في مولدوفا، وبليدار كوسي في ألبانيا، وضع الهجرة في منطقة البلقان، وآثار الأزمة الروسية الأوكرانية وتعاون الشرطة في مكافحة تهريب البشر.
وقال كارنر: "من الواضح للجميع أن مكافحة مافيا التهريب الوحشي تتطلب جهدًا مشتركًا ويجب أن نتحرك باستمرار ضد مافيا التهريب الدولي بالتعاون الوثيق مع كل من مولدوفا وألبانيا".
وكشف كارنر أن النمسا تأتي في المركز الرابع بين الدول الأوروبية الأكثر تضررًا من الهجرة غير الشرعية.
يشار إلى أن المركز الدولي لتطوير سياسة الهجرة، الذي يضم في عضويته 19 دولة، هو الذي ينظم مؤتمر الهجرة في فيينا.
من ناحية أخرى، بحث وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، اليوم /الثلاثاء/، مع نظيرته في كوسوفو دونيكا جرفالا شوارتز - التي بدأت زيارة عمل إلى فيينا - تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على دول غرب البلقان والحوار بين بلجراد وبريشتينا.
وشدد وزير الخارجية النمساوي - في تصريح اليوم - على العلاقة الممتازة بين النمسا وكوسوفو؛ إذ كانت النمسا من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال كوسوفو في عام 2008.
وشكر الوزير النمساوي حكومة كوسوفو على موقفها الواضح إلى جانب الاتحاد الأوروبي في الهجوم على أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يتطلب اهتمام دول غرب البلقان حتى لا تمتد العمليات القتالية إلى أوروبا الشرقية، ثم إلى قلب أوروبا.
وفيما يتعلق بوضع توسعة الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان، أكد وزير الخارجية النمساوي أنه لا بديل عن الحوار بين بلجراد وبريشتينا، موضحًا أن التطبيع بين صربيا وكوسوفو "كان ولا يزال عنق الزجاجة الذي يمر من خلاله طريق غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: