لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لقاء مرتقب بين وزيري الدفاع الروسي والبريطاني لبحث الأزمة الأوكرانية

09:42 م السبت 22 يناير 2022

وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (ا ف ب)

قبل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو دعوة للقاء نظيره البريطاني بن والاس لمناقشة الأزمة على الحدود الروسية الأوكرانية، بحسب ما أعلن مصدر في وزارة الدفاع البريطانية السبت، فيما تتزايد المخاوف بشأن غزو وشيك.

وقال المصدر "يسر وزير الدفاع أن تقبل روسيا الدعوة للتحدث مع نظيره".

أضاف "كون لقاء الدفاع الثنائي الأخير بين بلدينا جرى في لندن عام 2013، عرض وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن يكون اللقاء في موسكو".

وتابع "الوزير كان واضحا أنه سيستطلع كل السبل لتحقيق الاستقرار والتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية".

وتحشد موسكو عشرات آلاف الجنود على الحدود الأوكرانية مزودين ترسانة من الدبابات والعربات القتالية والمدفعية والصواريخ.

وتنفي روسيا عزمها على شن غزو، لكن البيت الأبيض يعتقد أن هجوما قد يُنفذ "في أي وقت".

وحدّثت وزارة الخارجية البريطانية السبت توصياتها بشأن السفر إلى أوكرانيا في ضوء هذه الأزمة.

ووجهت نصيحة بعدم السفر إلى دونيتسك ولوغانسك، المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو، وكذلك إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

كذلك، أوصت بعدم السفر إلى بقية أنحاء أوكرانيا إلا للضرورة، وقالت إن المواطنين البريطانيين ينصحون بتسجيل وجودهم في البلاد.

"مستنقع"

يعتقد عدد قليل من الخبراء العسكريين أن قوات كييف الضعيفة عموما، رغم تلقيها دعما في الآونة الاخيرة، يمكن أن تصد غزوا روسيا.

لكن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس حذّرت الجمعة من أن موسكو تجازف بالسقوط في "مستنقع رهيب" في حال قيامها بغزو.

وفي كلمة في استراليا، وجهت الوزيرة البريطانية تحذيرا صارما وشخصيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معتبرة أنه على وشك ارتكاب خطأ استراتيجي فادح.

وقالت أمام معهد لوي في سيدني إن بوتين "لم يستخلص العبر من التاريخ".

وأضافت "الأوكرانيون سيتصدون لذلك".

ومارست روسيا ضغوطا على أوكرانيا منذ أطاحت انتفاضة قبل نحو عشر سنوات حكومة قاومت دعوات للتقرب من الغرب.

وسيطرت موسكو على شبه جزيرة القرم في العام 2014 في موازاة تمرد موال لروسيا في شرق أوكرانيا واندلاع نزاع مع كييف أسفر منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص.

وبعد دعوات من أوكرانيا للحلفاء الغربيين، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول البلطيق إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، تشمل خصوصا صواريخ مضادة للطائرات والدبابات.

لكن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اتهم ألمانيا السبت ب"تشجيع" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد رفض برلين تسليم أسلحة إلى كييف التي تخشى غزوا روسيّا.

وكتب كوليبا على تويتر إن تصريحات ألمانيا "بشأن استحالة تزويد أوكرانيا أسلحة دفاعية" لا تتناسب مع "الوضع الأمني الراهن".

وأضاف "اليوم، أصبحت وحدة الغرب ضد روسيا أكثر أهمية من أي وقت".

وتابع كوليبا أن أوكرانيا "ممتنة" لألمانيا على الدعم الذي قدمته، لكن "تصريحاتها الحالية مخيبة للآمال".

وفي وقت سابق السبت، قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت "قدمنا من قبل أجهزة للتنفس الاصطناعي"، مشيرة إلى أن ألمانيا "تعالج جنودا أوكرانيين مصابين بجروح خطيرة في (مستشفيات) الجيش الألماني".

لكنها أشارت إلى أن "تسليم (أوكرانيا) أسلحة لن يساهم راهنا" في نزع فتيل الأزمة.

في السياق نفسه، يترتب على قائد البحرية الألمانية الأميرال كاي أشيم شونباخ أن يوضح موقفه بعدما وصف اتهامات أعضاء الحلف الأطلسي لروسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا بأنها "حماقة"، على ما أفادت وزارة الدفاع السبت.

وبحسب مقطع فيديو انتشر على الإنترنت، قال نائب الأميرال شونباخ خلال اجتماع لمجموعة دراسات عقد الجمعة في نيودلهي، إن ما يريده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو "الاحترام".

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في اتصال أجرته معه وكالة فرانس برس أن هذه التصريحات "لا تطابق إطلاقا موقف وزارة الدفاع الألمانية".

وتابع أنه سيتحتم على شونباخ "اتخاذ موقف" وتبرير تصريحاته "أمام قائد هيئة أركان الجيوش".

ومع نفيها تدبير أي هجوم على جارتها، تشدد روسيا على أن وقف التصعيد يتطلب ضمانات أمنية مكتوبة، في مقدمها عدم قبول عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: