لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمد الحلبوسي يحافظ على منصبه رئيسا للبرلمان العراقي

10:01 ص الإثنين 10 يناير 2022

(أرشيف) تجمع مؤيد لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بغداد-(بي بي سي):

عقد البرلمان العراقي الجديد أولى جلساته، أمس الأحد، بعد حوالي ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات.

وفاز رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، بمنصب الرئيس ب 200 صوت، بينما فاز النائب عن الكتلة الصدرية حاكم الزاملي بمنصب النائب الأول للرئيس .

وفاز شاخوان عبد الله، النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان ب 180 صوتا مقابل 3 3 صوتا للنائبة سروة عبد الواحد.

وكان المجلس قد عقد جلسته الأولى من دورته الخامسة اليوم الاحد برئاسة النائب محمود المشهداني الذي تضاربت الأنباء حول أسباب نقله إلى المستشفى .

وقيل إنه تعرض لوعكة صحية بسبب تقدمه في السن ، بينما قال آخرون إن نواب الكتلة الصدرية اعتدوا عليه بالضرب بسبب محاولته تأجيل الجلسة لعقد المزيد من المشاورات، بطلب من كتلة الاطار التنسيقي ، ما أثار غضب النواب الصدريين الذين كانوا يريدون استمرار الجلسة وتسمية رئيس المجلس ونائبيه .

وبعد أن واصلت الجلسة انعقادها برئاسة النائب خالد الدراجي ، النائب الأكبر سنا بعد المشهداني، وباشتراك 228 نائبا من اصل 329 ، بعد انسحاب عدد من الكتل ، استمر التصويت وانتخب رئيس البرلمان ونائبه.

وقد تنافس على منصب نائب الرئيس كل من القيادي في التيار الصدري النائب حاكم الزاملي ، وعباس الشبلاوي عن حركة امتداد الممثلة لما يعرف بثوار تشرين ، عن محافظة النجف.

ومن المقرر أن ينتخب أعضاء المجلس الجديد رئيسا للبلاد.

وشهدت الانتخابات البرلمانية إقبالا ضعيفا من الناخبين، إذ كانت نسبة الإقبال هي الأقل في أي انتخابات عقدت منذ الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة، في عام 2003.

وحصل التحالف الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان. وشككت أحزاب، من بينها ائتلاف "الفتح" في نتائج الانتخابات، ولكنها خسرت الطعون التي قدمتها.

ومن المنتظر أن يطلب الرئيس الجديد من الكتلة الأكبر في البرلمان تشكيل حكومة جديدة.

وحذر محللون من أن الخلافات السياسية قد تؤدي إلى تصعيد خطير في الموقف، خاصة أن العراق عانى من عقود من الحرب والفوضى.

ونظرا لتعدد الطوائف والأعراق والفصائل السياسية، دائما ما يشهد تشكيل الحكومة مفاوضات معقدة.

ولا يزال العراق يتعافى من سنوات من الصراع والاضطراب، أعقبت العمليات العسكرية التي أدت إلى هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في 2017، لكن أعمال العنف المتفرقة مستمرة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: