الأمم المتحدة تشجب تزايد عنف طالبان ضد المتظاهرين في أفغانستان

جنيف - (د ب أ):

طالب مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم الجمعة، حركة طالبان بإنهاء معاملتها العنيفة المتزايدة للأشخاص الذين يتظاهرون في أفغانستان.

وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شامداساني في جنيف اليوم الجمعة، إن إراقة الدماء لا تفيد أحدا، محذرة من أنها "لن تساعد على تعزيز واستقرار المجتمع".

ووفقا لشامداساني، فإن أعمال العنف التي تقوم بها حركة طالبان الإسلامية المتشددة ضد المتظاهرين السلميين قد زادت في الأسابيع الأربعة التي تلت توليها السلطة في البلاد، وتلقى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان تقارير عن مقتل أربعة أشخاص حتى الآن.

وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت شامداساني أن العشرات أصيبوا واعتقلوا، بمن فيهم نساء وصحفيون. وقالت إن طالبان تستخدم إطلاق النار لتفريق المتظاهرين، والضرب والسجن لمعاقبتهم. وأضافت أنه كانت هناك أيضا مداهمات للمنازل للبحث عن المتظاهرين .

وحظرت حركة طالبان جميع الاحتجاجات المستقبلية يوم الأربعاء وهددت بعواقب وخيمة على أي شخص يعصي الأمر.

ومن ناحية أخرى، دعت شامداساني إلى حرية التجمع للمتظاهرين: "من الأهمية بمكان أن يستمع من هم في السلطة إلى أصواتهم".