محكمة حقوقية أوروبية تدين روسيا لتعاملها مع جريمة قتل تعود لعام 2009
موسكو - (د ب أ)
قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن قضية مقتل الناشطة الحقوقية ناتاليا إستيميروفا في منطقة شمال القوقاز الروسية المضطربة لم يتم التحقيق فيها بشكل شامل، وذلك بعد 12 عامًا على وقوعها.
وأدانت المحكمة الحقوق العليا في أوروبا ومقرها ستراسبورج روسيا بسبب تعاملها مع التحقيق وأمرت بدفع 20 ألف يورو (23600 دولار) لشقيقة الضحية.
ووفقا للمحكمة فإنه لم يكن هناك دليل على تورط الدولة في مقتل إستيميروفا، وهي صحفية وموظفة في منظمة ميموريال لحقوق الإنسان.
وعلى الرغم من ذلك، قالت المحكمة كانت هناك شكوك حول جودة تحليل المحققين للأدلة و استنتاجاتهم النهائية.
كما قالت إن الحكومة الروسية رفضت تسليم الكثير من ملفات التحقيق المتعلقة بالقضية.
وكان قد عثر على إستيميروفا مقتولة بالرصاص في يوليو 2009 في منطقة بشمال القوقاز الروسية التي يمزقها الصراع. وكانت قد أثارت غضب حكام المنطقة الموالين لموسكو بشكل متكرر بتقارير انتقادية حول اختفاء المدنيين في الشيشان.
فيديو قد يعجبك: