لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بينها 20 طائرة هجومية ومروحيات.. أسلحة أمريكية متطورة في قبضة طالبان

06:57 م السبت 21 أغسطس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا:

لم تسيطر حركة طالبان على الأرض فحسب في أفغانستان، ولكنها تمكنت أيضًا من الاستيلاء على أسلحة أمريكية ومعدات ثقيلة، بينها مقاتلات هجومية ومروحيات "بلاك هوك"، حتى أن أعضاء الحركة أصبحوا يظهرون وهم يحملون بنادق أمريكية الصنع، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن".

لأكثر من 20 عامًا؛ أمدت الولايات المتحدة حكومة كابول بالمعدات والأسلحة ودربتها لمواجهة طالبان، إلا أنه يبدو أن الأرض والعتاد نقلت حيازتهم إلا طالبان، بعد سيطرة الأخيرة على أفغانستان.

وذكرت الشبكة الأمريكية، أنه من المحتمل ألا تقتصر ترسانة طالبان الأمريكية المكتشفة حديثًا على الأسلحة الصغيرة، حيث استولت الحركة على مخزونات كبيرة من الأسلحة والمركبات الموجودة في معاقل كانت تسيطر عليها في السابق القوات المدعومة من الولايات المتحدة، بما في ذلك المركبات الحديثة المقاومة للألغام وعربات مدرعة.

وتشير التقديرات الأولية – وفقًا لسي إن إن - إلى أن طالبان ربما تمتلك الآن أيضًا عدة طائرات هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" وطائرات عسكرية أخرى، وفقًا لمصدر في الكونجرس مطلع على التقييمات المبكرة التي قدمها مسؤولو البنتاجون.

وقال المصدر في تصريحات لـ"سي إن إن"، إن من المحتمل أن يشمل ذلك ما يقرب من 20 طائرة هجومية من طراز "إيه – ٢٩ توكانو"، مشيرًا إلى بعض المؤشرات على أنه تم نقل عدد صغير فقط من الطائرات من قاعدة في قندهار قبل اجتياحها من قبل طالبان.

وقال المصدر في الكونجرس للشبكة الأمريكية، "نحن قلقون أيضًا من أن ينتهي الأمر ببعض تلك الأسلحة في أيدي جماعات أخرى تدعم طالبان".

وذكرت "سي إن إن"، أنه من غير الواضح بالضبط مقدار المعدات التي سقطت في أيدي طالبان أثناء انهيار الجيش الأفغاني، ومن غير المرجح أن تحصل الولايات المتحدة على إجابة كاملة ودقيقة على هذا السؤال لأنه لم يعد هناك وجود للقوات الأمريكية والاستخبارات في جميع أنحاء البلاد.

وواجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن موجة من الانتقادات لفشلها في توقع استيلاء طالبان السريع على أفغانستان والفوضى التي تتكشف في مطار كابول حيث يحاول آلاف الأشخاص الفرار من البلاد.

وتظل عمليات الإجلاء محور تركيز الإدارة الأساسي، لكن المسؤولين في البنتاجون ووزارة الخارجية بدأوا أيضًا في جرد الأسلحة الأمريكية التي سقطت في أيدي طالبان، وهي محاولة ستستغرق أسابيع أو شهور على الأرجح بسبب الحجم الهائل من الأسلحة المقدمة إلى القوات الأفغانية على مدى العقدين الماضيين، وذلك وفقا لـ"سي إن إن".

وبينما يؤكد المسؤولون الأمريكيون أنه من السابق لأوانه تقديم تفاصيل حول أسلحة ومركبات محددة تخضع الآن لسيطرة طالبان، فقد أعرب مسؤولو البنتاجون بالفعل عن مخاوفهم.

فيديو قد يعجبك: