لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس اتحاد علماء المسلمين يوجه رسالة تهنئة لقادة طالبان الأفغانية

06:12 م الإثنين 16 أغسطس 2021

الشيخ أحمد الريسوني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدوحة - (د ب أ)

وجه الشيخ أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رسالة تهنئة خصصها إلى الشعب الأفغاني وقادة حركة طالبان.

وقال أحمد الريسوني في مستهل كلمته إن الاتحاد يتابع ما يجري في أفغانستان وينظر فيما يمكن أن يقدمه لها وإلى قياداته الجديدة وإلى حكومته الجديدة المرتقبة.

وأضاف الريسوني في كلمة مسجلة من مقر الاتحاد بالدوحة اليوم الإثنين تابعتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن الاتحاد كان مشغولا بأمر واحد يؤرقه وهو الأرواح والدماء.

وتابع الريسوني قائلا: "إنه سبق وأن هنأنا طالبان على الاتفاقية التي تخرج بمقتضاها القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان"، مضيفا "كان هذا الانتصار الأول والأكبر والأساسي، والذي سمح بإخراج القوات الغازية الأمريكية والأوربية، وهذا إنجاز أفغاني محض جاء بفضل جهاد مستمر وصبر وتضحيات".

ودعا الريسوني إلى بناء مؤسسات حديثة صلبة تقوم على تمثيل الشعب الأفغاني دون إقصاء أو استثناء في ظل الشريعة الإسلامية.

واستطرد الريسوني قائلاً إن الاتحاد سيتابع ما يقع في أفغانستان وما ستقدمه القيادات الجديدة والحكومة المرتقبة، باعتباره نموذجا جديدا لإسلام الرحمة والتعاون والتوافق والتنمية، وكيف سيحققون ذلك وكيف سيجسدون ذلك وهذا ما ينتظره العالم.

وأبدى الريسوني استعداد الاتحاد للتعاون مع العهد الجديد، قائلا "مستعدون لاستقبال علماء أفغانستان وإلى الذهاب اليهم والتحاور معهم حول قضايا الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية بأفضل مايمكن".

ونوه الريسوني إلى أن حركة طالبان لم تقدم على إعدام أحد أو سفك دماء ودخلت المدن وحرصت على حفظ الأمن والممتلكات وبادرت إلى فتح السجون والمعتقلات، التي كانت مقابر للأحياء" حسب وصفه، مما يبشر ببداية عهد جديد وبداية مرحلة جديدة.

ومضى الريسوني حديثه بالقول: "نبارك للشعب الأفغاني على السلوك الحضاري الذي يليق بالشعب الأفغاني، وأنه لم يشهد فوضى ولا حالات سلب ونهب ولا حالات اغتصاب مما يقع في دول أخرى إذا ما اختلت الأمور".

واختتم تصريحاته: "لكننا نوصي القادة الجدد من طالبان ومن غير طالبان ندعوهم جميعا إلى أن يستمر هذا النهج التصالحي والتسامحي وأن يكون دائما وليس مؤقتا وأن يحكم العلاقات بين مختلف القيادات والأطراف والمذاهب والمناطق في البلاد، وأن يكون منهج التعاون هو الوحيد المعتمد ،محذرا من أن أي انفلات مرة أخرى معناه اقتتال إلى أجل غير مسمى وهو ما لا يتحمله لا الشعب الأفغاني ولا المسلمون في كل مكان".

فيديو قد يعجبك: