الاتحاد الإفريقي يؤكد دعم كوت ديفوار بعد ظهور الإيبولا

إثيوبيا - (أ ش أ)

أكدت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" التابعة للاتحاد الإفريقي العمل مع حكومة كوت ديفوار في أعقاب ظهور أول حالة لمرض الإيبولا في البلاد.

وأكد بيان "المراكز الإفريقية"، الاستعداد لنشر فرق الطوارئ من الخبراء والإمدادات والمعدات لدولة كوت ديفوار، وسط إجراء مزيد من التحقيقات لتتبع العلاقة بين حالة إيبولا والتي جاءت للبلاد قادمة من غينيا.

وأوضح البيان أن الحالة المصابة -وهي فتاة غينية تبلغ من العمر 18 عامًا سافرت من لابي في غينيا إلى أبيدجان عن طريق البر في 11 أغسطس 2021 وأُدخلت المستشفى ليلة 12 أغسطس 2021 إثر إصابتها بحمى شديدة- حاليًا في عزلة وتخضع لرعاية مركز علاج للأمراض شديدة الوباء في مستشفى جامعة تريتشفيل في كوت ديفوار، وسط اتصالات مع كبار المسؤولين الصحيين في البلاد لتقييم الوضع وتقديم العون.

وأشار إلى دعوة وزير الصحة ومكتب رئيس الوزراء في كوت ديفوار إلى اجتماع طارئ لوضع تدابير واستجابة طارئة من بينها تفعيل مختلف وحدات التنسيق المشترك بين القطاعات وإعادة تنشيط المراقبة المجتمعية للاستجابة لفيروس إيبولا وتعقب المخالطين والتواصل بشأن المخاطر وتعبئة المجتمع، والتلقيح الفوري للفئات المستهدفة، والالتزام الصارم بتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها وتعزيز المراقبة عبر الحدود والتعاون مع البلدان المجاورة.

وأكدت "المراكز الإفريقية" إبلاغ مفوضية الاتحاد الإفريقي بتفشي المرض في كوت ديفوار، والاستعداد لتقديم دعم شامل لجميع أجهزة الاتحاد ومراقبة الوضع عن كثب، والعمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة في غرب إفريقيا ومنظمة الصحة العالمية لتنسيق الاستعداد للطوارئ في البلدان المجاورة في جميع أنحاء المنطقة.