ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في جنوب أفريقيا إلى 72 قتيلاً
جوهانسبرج - (د ب ا)
بعد أيام من المظاهرات العنيفة وأعمال النهب في جنوب أفريقيا بعد سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، بدأ الجيش في القيام بدوريات في المناطق الأكثر تضررا من العنف اليوم الثلاثاء، لكن أعمال الشغب استمرت.
وارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف إلى 72 قتيلا، وفقا لمتحدث باسم قوات "نات جوينتس" الخاصة.
وقدر سيهلي زيكالالا رئيس وزراء إقليم كوازولو ناتال حجم الضرر الناجم عن أعمال العنف بمليار راند (68 مليون دولار أمريكي).
وقد تم إلقاء القبض على 1250 شخصا حتى الآن، لكن العنف لم يهدأ بعد. واستمرت أعمال الحرق العمد والنهب في بعض المناطق، وفقا للسلطات، وتم تصوير كثير منها بالكاميرا.
وطالب بيكي سيلي وزير الشرطة المواطنين بعدم تنفيذ القانون بأيديهم، في حين اعترف أن رجال الشرطة غالبا ما تباطأوا في التدخل لوقف أعمال العنف.
وقال وزير الأمن اياندا دلودلو إن الوكالات الأمنية تدرس تقارير تفيد بوقوع هجمات ضد أجانب في كوازولو- ناتال.
وتطور سريعا ما بدأ كاحتجاجات ضد سجن زوما لمدة 15 شهرا بعد اتهامه بازدراء المحكمة، وفي بعض الاحيان تحول لأعمال شغب دموية واسعة النطاق.
وأدت أعمال الشغب لعرقلة سلاسل الإمداد، مما يعرض جنوب إفريقيا لنقص في الأغذية والأدوية خلال أسابيع، حسبما قال الرئيس سيريل رامافوزا، محذرا من تداعيات مهددة للحياة خاصة خلال جائحة كورونا.
وتأثرت مقاطعة جوتنج، التي تضم مدينتي بريتوريا وجوهانسبرج، ومقاطعة كوازولو ناتال، موطن زوما، بشكل خاص وستشهد الآن مساعدة الجيش لوكالات إنفاذ القانون المحلية.
وقالت وزارة الدفاع إنه "سيتم تحديد مدة تواجد القوات وعدد الجنود بناء على تقييم الوضع على الأرض من قبل وكالات إنفاذ القانون المعنية".
فيديو قد يعجبك: