روبرت مولر سيدرس مادة حول تحقيقه المتعلق بترامب
واشنطن- (أ ف ب):
سيكون المحقق الخاص السابق روبرت مولر بتدريس موضوع مادة سيدرّسها بنفسه، حول التحقيق الذي يحمل اسمه والمتعلق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أعلنت كلية الحقوق بجامعة فرجينيا الأربعاء.
وقالت الكلية إن المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) والمدعي الفدرالي البالغ 76 عاما، سيدرّس حصة حول التحقيقات التي قادها المستشار الخاص مع ثلاثة أشخاص آخرين بشأن وجود صلات بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية عام 2016.
وقال مولر في الإعلان "كنت محظوظا بالانتساب لكلية الحقوق بجامعة فرجينيا بعد مشاة البحرية (المارينز) ومن حظي في العودة إليها الآن". وأضاف "اتطلع للحوار مع الطلاب هذا الخريف".
منذ تقديمه نتائج التحقيق في تقرير من 448 صفحة في مارس 2019، لم تخرج عن مولر تصريحات تذكر حول التحقيق المثير للجدل أو الأسلوب الذي اتبعه.
وأشار التحقيق إلى حالات تواطؤ أو محاولات تواطؤ متكررة بين الحملة والروس، للتدخل في انتخابات 2016.
واعتبر أن ترامب عرقل بصورة غير قانونية التحقيق في عدة مناسبات.
ووجه اتهامات لأكثر من 24 روسيا، والعديد من مستشاري ترامب.
لكن عندما رُفع التقرير إلى بيل بار المدعي العام المعين من ترامب، رفض استنتاجاته على الفور معتبرا أنها غير كافية لدعم أي دعاوى جنائية بشأن تواطؤ مع روسيا في تدخل انتخابي، أو بشأن عرقلة.
ووصف ترامب وأنصاره التحقيقات بأنها غير مبررة وحملة مطاردة غير قانونية، فيما انتقد معارضو الرئيس مولر لأسلوبه المتحفظ جدا في مقاربة القضية والسماح لترامب وبار بتشويه استنتاجاته المحترسة.
ودافع مولر عن تقريره وقال إنه لم يُكلّف مهمة توجيه اتهام لترامب، وبأنه يعود للكونجرس أن يتخذ قرارا بشأن عزل الرئيس.
ومثل في وقت لاحق أمام الكونغرس فيما يتعلق بتحقيقه، لكنه رفض الإدلاء بأكثر مما ذكره التقرير. وقال إنه يعتقد أن ترامب لم يكن صادقا تماما في أجوبته على أسئلة متعلقة بالتحقيق، لكنه لم يشكك في الأجوبة.
وقال أيضا إن التقرير "لم يبرئ" ترامب.
وأضاف "إنها ليست حملة مطاردة".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: