لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماكرون يتعهد بتقديم مساعدات إلى رواندا بنصف مليار يورو

08:31 م الخميس 27 مايو 2021

إيمانويل ماكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كيجالي - (د ب أ):

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، بتقديم 500 مليون يورو (609 ملايين دولار) كمساعدات إنمائية لرواندا بين عامي 2019 و2023، خاصة للقطاعات الصحية والتكنولوجية الرقمية والفرانكوفونية.

وأضاف الرئيس الفرنسى أنه"كبادرة للتضامن" معها في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، فإن باريس تعتزم إرسال جرعات من اللقاح المضاد للفيروس الفتاك إلى رواندا وتمكينها من انتاجه.

وقال ماكرون إن فرنسا بحاجة إلى "الإعتراف بمدى المعاناة" التي سببتها قراراتها وقت الإبادة الجماعية في رواندا، وذلك خلال زيارته الأولى للدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ توليه الرئاسة.

ووصل ماكرون إلى رواندا اليوم الخميس، في محاولة لتطبيع العلاقات بين البلدين التي تعكر صفوها طيلة سنوات بسبب تصرفات فرنسا إبان الإبادة الجماعية عام 1994 التي خلفت 800 ألف قتيل.

وعبر ماكرون قبل مغادرته إلى رواندا عن أمله في تدشين بداية جديدة في العلاقات، واستقبل الرئيس الرواندي بول كاجامي نظيره الفرنسي لدى وصوله.

وفي كلمة خلال زيارته لنصب تذكاري لضحايا الإبادة الجماعية، قال ماكرون إن فرنسا من واجبها أن "تواجه التاريخ وتعترف بمدى المعاناة التي سببتها للشعب الرواندي".

وقال إن المجتمع الدولي سمح بمرور ثلاثة أشهر "لا نهاية لها" قبل الرد على الإبادة الجماعية، التي شهدت قتل عناصر من أغلبية الهوتو لعدد كبير من أقلية التوتسي ومن الهوتو المعتدلين.

وقال ماكرون إنه على الرغم من أن فرنسا أرادت منع نشوب صراع إقليمي أو حرب أهلية في المفاوضات الدولية في آب/أغسطس 1993، إلا أنها تجاهلت تحذيرات المراقبين، ووقفت لا إراديا إلى جانب الجناة الذين ارتكبوا إبادة جماعية بعد ذلك بشهور.

وخلصت لجنة من المؤرخين في الآونة الأخيرة إلى أن فرنسا تتحمل مسؤولية كبيرة عن الإبادة الجماعية، وكان أحد الاستنتاجات أن باريس ظلت تغض الطرف عن الاستعدادات لعمليات القتل، ومع ذلك، لم يكن هناك دليل على تواطؤ فرنسا في القتل.

ومن المقرر أن يواصل ماكرون جولته الأفريقية بزيارة جنوب أفريقيا غدا الجمعة.

فيديو قد يعجبك: