بركان الكونغو: مخاوف من ثورة جديدة والآلاف يفرون من المنطقة

كينشاسا- (بي بي سي):
لاتزال المخاوف من بركان نيراغونغو تتزايد ولاتزال آثاره تنعكس على سكان شرق الكونغو.

فقد أدت الاختناقات المرورية التي امتدت على مدى عدد من الكيلومترات ظهر الخميس إلى إغلاق المدخل الغربي لمدينة غوما في شرق الكونغو الديموقراطية بعد أوامر الإخلاء التي أعلنتها السلطات فجرا، تحسبا لثورة جديدة لبركان نيراغونغو، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

ويسعى السكان، وسط ازدحام شديد وحالة من التوتر، إلى مغادرة المنطقة مستخدمين السيارات والشاحنات والحافلات الصغيرة التي تتقدم بصعوبة على الطريق الذي يربط غوما ببلدة ساكي على بعد أكثر من 25 كيلومترا من منطقة ماسيسي الجبلية.

وتمتد هذه الاختناقات المرورية حوالى عشرين كيلومترا. ويسير آلاف المشاة من أسر بما فيها أطفال ومسنون وهم يحملون حقائب وأكياسا على هذا الطريق بينما يحاول عدد قليل من الجنود ورجال الشرطة من دون جدوى في أغلب الأحيان، تسهيل حركة السير.

وغادر عشرات الآلاف من سكان غوما الخميس المدينة بعدما أمرت السلطات بإخلائها في مواجهة خطر ثوران جديد للبركان وتدفق حمم إلى المدينة وحتى في أعماق بحيرة كيفو.